وقوله عز وجل: إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (٣) .
كانوا يقولون: الرجل إِذَا لم يكن لَهُ ولد ذكر- أبتر-[١٥٠/ ب] أي: يموت فلا يكون لَهُ ذِكر. فقالها بعض قريش للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال الله تبارك وتعالى:«إِنَّ شانِئَكَ» مبغضك، وعدوّك هُوَ الأبتر الَّذِي لا ذكر لَهُ بعمل خير، وأمَّا أنت فقد جعلت ذكرك مَعَ ذكرى، فذلك قوله:«وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ «٦» » .
(١) فى ش: قال. (٢) ما بين الحاصرتين زيادة فى ش. (٣) فى ش: وقوله، وفى النسخة الأخرى من ش: ويقال. (٤) سقط فى ش. (٥) نقله اللسان (نحر) عن الفراء، ولم ينسبه إلى القائل من بنى أسد، ورواية اللسان. (هل أنت) مكان (ها أنت) وفى تفسير القرطبي: ٢٠/ ٢١٩ (ما أنت) مكان (ها أنت) . (٦) سورة الشرح: ٤.