(١) هذا كلام الفراء في معانِي القرآن ٢/ ٤٢١ - ٤٢٢، فهو يجيز زيادة هذه الهاء بعد الألف في الندبة وصلًا ووقفًا، وقد تابعه المؤلف عليه، وقد قرأ ابن كثير ورُويْسٌ: "يا حَسْرَتاهْ" في الوقف فقط، ينظر: البحر المحيط ٧/ ٤١٧، الإتحاف ٢/ ٤٣١، وهذا مذهب الخليل وسيبويه، وهو جواز زيادة هذه الهاء بعد الألف في الندبة في الوقف فقط لبيان الألف، الكتاب ٢/ ٢٢١، وقد رَدَّ الزَّجّاجُ قول الفراء فقال: "وزعم الفراء أنه يجوز: يا حَسْرَتاهَ على كذا وكذا بفتح الهاء، ويا حَسْرَتاهُ بالكسر والضم، والنحويون أجمعون لا يجيزون أن تثبت هذه الهاء في الوصل، وزعم أنه أنشده من بني فقعس رجل من بني أسد: يا رَبِّ يا رَبّاهُ إيّاكَ أسَلْ عَفْراءَ يا رَبّاهُ مِنْ قَبْلِ الأجَلْ وأنشده أيضًا: يا مَرْحَباهِ بِحِمارِ ناجِيَهْ والذي أعرف أن الكوفيين ينشدون: يا مَرْحَباهُ بِحِمارِ ناجِيَهْ قال أبو إسحاق: ولا أدري لِمَ استشهد بهذا، ولَمْ يُقْرَأْ به، ولا ينفع في تفسير هذه الآية شيئًا، وهو خطأ". معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٣٥٨ - ٣٥٩، وينظر أيضًا: إعراب القرآن ٤/ ١٧، الكشف والبيان ٨/ ٢٤٦، المفصل للزمخشري ص ٤٣. (٢) معانِي القرآن ٢/ ٤٢٢. (٣) من الرجز المشطور لأبِي فَقْعَسٍ. اللغة: ناجية: اسم شخص، وبنو ناجية: قوم من العرب، وناجية: ماء لبني أسد، السانية: الناقة التي يُسْتَقَى عليها. التخريج: معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٣٥٩، تهذيب اللغة ١٣/ ٧٦، المنصف ٣/ ١٤٢، الخصائص ٢/ ٣٥٨، الكشف والبيان ٨/ ٢٤٦، الحلل ص ٨٤، ٢٢٧، تفسير القرطبي ١٥/ ٢٧٠، شرح المفصل ٩/ ٤٦، ٤٧، رصف المبانِي ص ٤٠٠، اللسان: سنا، ارتشاف =