وهي ألف وخمسمائة حرف، وثلاثمائة واثنتا عشرة كلمة، وتسع وأربعون آية.
باب ما جاء فِي فضل قراءتها
عن أُبَيِّ بن كعب رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قَرَأ سورة الطُّورِ كان حَقًّا على اللَّه أن يُؤَمِّنَهُ من عَذابِهِ، وأنْ يُنَعِّمَهُ في جَنَّتِهِ"(١).
وعنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال:"مَنْ قَرَأ سُورةَ الطُّورِ لَمْ يَكُنْ أحَدٌ أفْضَلَ منه يَوْمَهُ ذَلِكَ"(٢).
[باب ما جاء فيها من الإعراب]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قوله عَزَّ وَجَلَّ: {وَالطُّورِ (١)} أقْسَمَ اللَّهُ تعالى بِالجَبَلِ الذي كَلَّمَ عليه مُوسَى عليه السّلام بالأرض المقدسة، وهو بِمَدْيَنَ {وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (٢)}؛
(١) ينظر: الكشف والبيان ٩/ ١٢٣، الوسيط ٤/ ١٨٣، عين المعانِي ورقة ١٢٧/ أ، بصائر ذوي التمييز ١/ ٤٤٢. (٢) لَمْ أعثر له على تخريج.