وهي مائة وثلاثون حرفًا وثلاث وثلاثون كلمةً، وتسع آيات.
باب ما جاء فِي فضل قراءتها
عن أُبَيِّ بن كعب -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قَرَأ سُورةَ الهُمَزةِ أُعْطِيَ مِنَ الأجْرِ عَشْرَ حَسَناتٍ، بِعَدَدِ مَنِ اسْتَهزَأ بِمُحَمَّدٍ وَأصْحابِهِ"(١).
وَرُوِيَ عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال:"مَنْ قَرَأ سُورةَ الهُمَزةِ أخْمَدَ النّارَ حَتَّى يُقالَ لَها: اسْجُرِي (٢)، فَلَيْسَ هُوَ مِنْ أصْحابِكِ".
[باب ما جاء فيها من الإعراب]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قوله -عَزَّ وَجَلَّ-: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (١)} قيل (٣): هو الماشي
(١) ينظر: الكشف والبيان ١٠/ ٢٨٥، الوسيط ٤/ ٥٥٢، الكشاف ٤/ ٢٨٤، مجمع البيان للطبرسي ١٠/ ٤٣٧. (٢) هكذا استطعت قراءتها في الأصل، ويقال: سَجَرَ التَّنُّورَ: أحْماهُ، وَسَجَرَ النَّهَرَ: مَلأهُ. اللسان: سجر، والحديث لَمْ أعثر له على تخريج. (٣) قاله ابن عباس، ينظر: جامع البيان ٣٠/ ٣٧٤، ٣٧٥، شفاء الصدور ورقة ٢٦٣/ ب، الكشف والبيان ١٠/ ٢٨٥، تفسير القرطبي ٢٠/ ١٨١.