عن أُبَيِّ بن كعب -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من قرأ سورة {الم (١) تَنْزِيلُ} السجدة أُعْطِيَ من الأجر كأنما أحيا ليلة القدر"(١).
ورُوِيَ عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال:"من قرأ سورةَ الجُرُزِ نادَى مُنادٍ من تحت العرش: سَلْ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ- وأَرْضَى برضاك عمن رضيت عنه، وسَخِطْتَ على أعدائك، أَبْلَغْتَ أَبْلَغْتَ"(٢).
وعنه -عليه السّلام- أنه قال:"من قرأ {الم (١) تَنْزِيلُ} السجدة، {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}، أَمِنَ من عذاب القبر، ومِنْ فَزَع يوم القيامة، وأُعْطِيَ كُلَّ يوم وليلة -ما دام- سبعين دعوةً مستجابة، ويُدْرَأُ عنه وَسْواسُ الكبائرِ، مع ما له عند اللَّه من المزيد، ويَسْأَلُ اللَّهَ العبدُ عند فراغ قراءتهما ما شاء"(٣).
(١) ينظر: الكشف والبيان ٧/ ٣٢٥، الوسيط ٣/ ٤٤٩، الكشاف ٣/ ٢٤٧، عين المعاني ١٠١/ ب. (٢) لم أعثر له على تخريج. (٣) لم أعثر له على تخريج.