وهي أربعمائة وثلاثون حرفًا، ومائة وتسع كلمات، واثنتان وعشرون آيةً.
باب ما جاء فِي فضل قراءتها
عن أُبَيِّ بن كعب -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قَرَأ سُورةَ {الْبُرُوجِ} أعْطاهُ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- مِنَ الأجْرِ بِعَدَدِ كُلِّ جُمُعةٍ وَكُلِّ عَرَفةٍ يَكُونُ فِي الدُّنْيا عَشْرَ حَسَناتٍ"(١).
وَرُوِيَ عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال:"مَنْ قَرَأ سُورةَ {الْبُرُوجِ} اسْتَغْفَرَتْ لَهُ ثَلَاثُ سماواتٍ بِما فِيها، وَمَنْ قَرَأ سُورةَ الطّارِقِ اسْتَغْفَرَتْ لَهُ بَقِيّةُ السَّماواتِ بِما فِيها"(٢).
[باب ما جاء فيها من الإعراب]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قوله -عَزَّ وَجَلَّ-: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (١)} يعني منازل النجوم، وهي اثنا عشر بُرْجًا {وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (٢)} يعني يوم القيامة، فيه ميعاد الأولين والآخِرِينَ،
(١) ينظر: الكشف والبيان ١٠/ ١٦٤، الوسيط ٤/ ٤٥٧، الكشاف ٤/ ٢٤٠، مجمع البيان ١٠/ ٣١٠. (٢) لَمْ أعثر له على تخريج.