وهي أربعة آلاف وسبعمائة وتسعون حرفًا، وألفٌ ومائة وتسع وأربعون كلمةً، وثلاث وتسعون آية.
[باب ما جاء في فضل قراءتها]
عن أُبَيِّ بن كعب -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من قرأ "طس سليمان" كان له من الأجر عشْر حسنات، بعَدَدِ مَن صَدَّقَ بسليمان عليه السّلام، وكَذَّبَ به، وهودٍ وشعيبٍ وصالحٍ وإبراهَيمَ صلى اللَّه عليهم أجمعين، ويخرج من قبره وهو ينادي: لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-"(١).
ورُوِيَ عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال:"من قرأ سورة سليمان عليه السّلام استغفر له كلُّ شيء خلقه اللَّه بيده، وقال له: كن فكان، سوى الثقلين، وقَبِلَ اللَّهُ استغفارَهم له"(٢).
[باب ما جاء فيها من الإعراب]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قوله -عَزَّ وَجَلَّ-: {طس} قال ابن عباس (٣): هو اسمٌ من أسماء اللَّه
(١) ينظر: الكشف والبيان ٧/ ١٨٨، الوسيط ٣/ ٣٦٨، الكشاف ٣/ ١٦٤، مجمع البيان ٧/ ٣٦١. (٢) لم أعثر له على تخريج. (٣) ينظر قوله في جامع البيان ١٩/ ١٦٠، الكشف والبيان ٧/ ١٨٨.