وهي ثلاثة آلاف وأربعمائة حرف، وثمانمائة وثلاث وثلاثون كلمة، وتسع وثمانون آية.
باب ما جاء فِي فضل قراءتها
عن أُبَيِّ بن كعب رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قَرَأ سُورةَ الزُّخْرُفِ صَلَّتْ عَلَيْهِ مَلَائِكةُ الرَّحْمةِ، واسْتَرْحَمُوا لَهُ، وَكانَ مِمَّنْ يُقالُ لَهُ يَوْمَ القِيامةِ:{يَاعِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ}، ادْخُلُوا الجَنّةَ بِغَيْرِ حِسابٍ"(١).
ورُوِيَ عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قالَ:"مَنْ قَرَأ سُورةَ الزُّخْرُفِ كانَ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ"(٢).
[باب ما جاء فيها من الإعراب]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قوله عَزَّ وَجَلَّ: {حم (١) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (٢)} أقْسَمَ اللَّهُ تعالى بالقرآن الذي أبانَ به طُرُقَ الهدى من طُرُقِ الضلالة، وأبانَ ما تحتاج إليه
(١) ينظر: الكشف والبيان ٨/ ٣٢٧، الوسيط ٤/ ٦٣، الكشاف ٣/ ٤٩٩، مجمع البيان ٩/ ٦٦. (٢) لَمْ أعثر له على تخريج.