وهي سبعمائة حرف وثلاثون حرفًا، ومائة وتسع وستون كلمةً، وست ثلاثون آيةً.
باب ما جاء فِي فضل قراءتها
عن أُبَيِّ بن كعب -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قَرَأ سُورةَ المُطَفِّفِينَ سَقاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِيقِ المَخْتُومِ يَوْمَ القِيامةِ"(١)، وَرُوِيَ عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال:"مَنْ قَرَأ سُورةَ {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (١)} مِيزَ مِنْ أصْحابِ النّارِ، وَكُتِبَ مِنْ أصْحابِ اليَمِينِ"(٢).
[باب ما جاء فيها من الإعراب]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قوله -عَزَّ وَجَلَّ-: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (١)} يعني الذين يَنْقُصُونَ المِكْيالَ والمِيزانَ، وأصله من الشيء الطَّفِيفِ، وهو النَّزْرُ القَلِيلُ، وَإناءٌ طَفّانُ: إذا لَمْ
(١) ينظر: الكشف والبيان ١٠/ ١٤٩، الوسيط ٤/ ٤٤٠، الكشاف ٤/ ٢٣٣، مجمع البيان ١٠/ ٢٨٩. (٢) لَمْ أعثر له على تخريج.