وهي مائة وثلاثة وستون حرفًا، وأربعون كلمةً، وإحدى عشرة آيةً.
باب ما جاء فِي فضل قراءتها
عن أُبَيِّ بنِ كعب -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قَرَأ سُورةَ {وَالْعَادِيَاتِ} أعْطاهُ اللَّهُ مِنَ الأجْرِ عَشْرَ حَسَناتٍ، بِعَدَدِ مَن باتَ بِالمُزْدَلِفةِ والمَشْعَرِ الحَرامِ مِنَ الحاجِّ، وَشَهِدَ جَمْعًا"(١).
وعن الحَسَنِ قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "العادِياتُ تَعْدِلُ نِصْفَ القُرْآنِ"(٢).
وَرُوِيَ عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال:"مَنْ قَرَأ سُورةَ العادِياتِ اسْتَغْفَرَ لَهُ رُوحُ آدَمَ، وقال: نِعْمَ العَبْدُ أنْتَ للَّه"(٣).
(١) ينظر: الكشف والبيان ١٠/ ٢٦٨، الوسيط ٤/ ٥٤٤، الكشاف ٤/ ٢٧٩، مجمع البيان ١٠/ ٤٢١. (٢) ورُوِيَ هذا الحديث عن ابن عباس أيضًا، ينظر: الدر المنثور ٦/ ٣٨٣، فتح القدير ٥/ ٤٨١. (٣) لَمْ أعثر له على تخريج.