وهي ألف وسبعمائة وثلاثة أحرف، وثلاثمائة وثمان وسبعون كلمة، وست وتسعون آية.
باب ما جاء فِي فضل قراءتها
عن ابن مسعود -رضي اللَّه عنه- قال: سمعتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"مَنْ قَرَأ سُورةَ الواقِعةِ لَمْ تُصِبْهُ فاقةٌ أبَدًا"(١).
وعن أنَسٍ عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال:"عَلِّمُوا نِساءَكُمْ سُورةَ الواقِعةِ، فإنها سُورةُ الغِنَى"(٢)، وعن أُبَيِّ بن كعب قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من قرأ سورة الواقعة لَمْ يُكْتَبْ مِن الغافِلِينَ، وكان كَشاهِرٍ سَيْفَهُ فِي سبيل اللَّه"(٣).
وعن مسروق (٤) أنه قال: "من أراد أن يَعْلَمَ نَبَأ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ، وَنَبَأ
(١) ينظر: الكشف والبيان ٩/ ١٩٩، الكشاف ٤/ ٦٠، مجمع البيان ٩/ ٣٥٥، عين المعانِي ورقة ١٣٠/ ب، تفسير القرطبي ١٧/ ١٩٤، الدر المنثور ٦/ ٥٣، الجامع الصغير ٢/ ٦٣٤، كنز العمال ١/ ٥٨٢، ٥٩٣. (٢) ينظر: الدر المنثور ٦/ ١٥٣، كنز العمال ١/ ٥٨٢، كشف الخفاء ١/ ٤٥٨، فتح القدير ٥/ ١٤٦. (٣) ينظر: الوسيط ٤/ ٢٣١، مجمع البيان ٩/ ٣٥٤، تذكرة الموضوعات ص ٧٨. (٤) مسروق بن الأجدع بن مالك الهمدانِيُّ، أبو عائشة الوِداعِيُّ، تابِعِيٌّ ثِقةٌ من أهل اليمن، قدم =