وهي مائة وعشرون حرفًا، وثمان وعشرون كلمةً، وثمانِي آيات.
باب ما جاء فِي فضل قراءتها
عن أُبَيِّ بنِ كعب -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قَرَأ سورةَ التَّكاثُرِ، لَمْ يُحاسِبْهُ اللَّهُ بِالنَّعِيمِ الذي أنْعَمَ بِهِ عَلَيْهِ فِي الدّارِ الدُّنْيا، وَأُعْطِيَ مِنَ الأجْرِ كَأنَّما قَرَأ ألْفَ آيةٍ"(١).
وَرُوِيَ عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال:"مَنْ قَرَأ سُورةَ {أَلْهَاكُمُ} لَمْ يُحاسَبْ بِها فِي الآخِرةِ أبَدًا"(٢)، وعن أسماء بنت عُمَيْسٍ -رضي اللَّه عنها- قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قارِئُ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} يُدْعَى في مَلَكُوتِ السَّماواتِ مُؤَدِّيَ الشُّكْرِ"(٣).
(١) ينظر: الكشف والبيان ١٠/ ٢٧٦، الوسيط ٤/ ٥٤٨، الكشاف ٤/ ٢٨٢، مجمع البيان للطبرسي ١٠/ ٤٣٠. (٢) لَمْ أعثر له على تخريج. (٣) ينظر: شفاء الصدور ورقة ٢٦٠/ ب، الجامع الصغير ٢/ ٢٣٤، كنز العمال ١/ ٥٨٤، فيض القدير ٤/ ٦١٤.