وهي مائة واثنان وخَمْسُونَ حرفًا، وست وثلاثون كلمةً، وإحدى عشرة آيةً.
باب ما جاء فِي فضل قراءتها
عن أُبَيِّ بن كعب -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قَرَأ سُورةَ القارِعةِ ثَقَّلَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- مِيزانَهُ يَوْمَ القِيامةِ"(١)، وَرُوِيَ عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال:"مَنْ قَرَأ سُورةَ القارِعةِ لَمْ تُصِبْهُ قارِعةٌ أبَدًا"(٢).
(١) ينظر: الكشف والبيان ١٠/ ٢٧٤، الوسيط ٤/ ٥٤٦، الكشاف ٤/ ٢٨٠، مجمع البيان ١٠/ ٤٢٦. (٢) لَمْ أعثر له على تخريج. (٣) يعني أن القارعة فاعل بفعل مقدر، وهذا القول حكاه النحاس بغير عزو في إعراب القرآن ٥/ ٢٨٠، وينظر قول المبرد في عين المعانِي ورقة ١٤٧/ ب.