وهي ثلاثمائة وسبعة وعشرون حرفًا، وثمانون كلمةً، وتسع عشرة كلمةً.
باب ما جاء فِي فضل قراءتها
عن أُبَيِّ بن كعب -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قَرَأ {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (١)} أعْطاهُ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- مِنَ الأجْرِ بعَدَدِ كُلِّ قَبْرٍ حَسَنةً، وَبِعَدَدِ كُلِّ قَطْرةِ ماءٍ حَسَنةً، وَأصْلَحَ لَهُ شَأْنَهُ يَوْمَ القِيامةِ"(١)، وَرُوِيَ عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال:"مَنْ قَرَأ سُورةَ {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (١)} بَرِئَ مِنَ الكُفْرِ، وَكُتِبَ مِنَ المُتَواضِعِينَ"(٢).
[باب ما جاء فيها من الإعراب]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قوله -عَزَّ وَجَلَّ-: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (١)}؛ أي: انشقت {وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (٢)} يعني: تَساقَطَتْ، قيل (٣): إن الكواكب في قَنادِيلَ مُعَلَّقةٍ
(١) ينظر: الكشف والبيان ١٠/ ١٤٥، الوسيط ٤/ ٤٣٣، الكشاف ٤/ ٢٢٩، مجمع البيان للطبرسي ١٠/ ٢٨٣. (٢) لَمْ أعثر له على تخريج. (٣) حكاه الضحاك عن ابن عباس، ينظر: تفسير القرطبي ١٩/ ٢٢٨، وانظر ما سبق فِي سورة التكوير ٤/ ٣٠٤.