استشهَد به الجِبْلي على قراءة أبِي عبد الرحمن السُّلَمي وعيسى بن عُمر:{عُجّابٌ}(١) بالتشديد، ثم استشهَد بالبيت الثانِي على الوجه نفسِه في قوله تعالى:{وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا}(٢).
- قولُ الشاعر:
إذا قَصُرَتْ أَسيافُنا كان طُولُها... خُطانا إلى أَعْدائِنا فنُضارِبِ
استشهَد به الجِبْلي مرتَيْنِ على وجهٍ واحد، وهو أن الجَزْم بـ "إذا" إنّما يجوز في الشِّعر للضرورة (٣).
- قولُ الراجز:
نَحنُ بَنُو جَعْدةَ أربابُ الفَلَجْ
نَضْرِبُ بِالسَّيْفِ ونرجُو بِالفَرَجْ
استشهَد به الجِبْليُّ مرتَيْنِ على وجهٍ واحد، وهو زيادةُ الباء (٤).
- قولُ ذي الرُّمّة:
بَدَتْ مِثْلَ قَرْنِ الشَّمْسِ في رَوْنَقِ الضُّحى... وصُورتِها، أو أنتِ في العَيْنِ أَمْلَحُ
استشهَد به الجِبْلي مرتَيْنِ على مجيء "أو" بمعنى: "بل"(٥).