وقوله:{لَكُمْ دِينُكُمْ} يعني: كفركم باللَّه {وَلِيَ دِينِ (٦)} يعني التوحيد والإخلاص، وقيل (٢): معنى {لَكُمْ دِينُكُمْ} تَهْدِيدٌ، كقوله تعالَى:{اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ}(٣)؛ أي: جَزاؤُكُمْ في الآخرة، فَأخْرَجَ الكلامَ مُخْرَجَ اللِّينِ في الحُسْنِ لِلأعْمالِ رَجاءَ أن يُنْصِفُوا عند اللُّطْفِ، كما قال الشاعر: