الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} (١)، قال الجِبْلي (٢): "وقوله: {هُوَ اَللَّهُ} ابتداءٌ وخبر، و {الَّذِي}: رفعٌ؛ لأنه صفة {اللَّهُ}، و {لَا إِلَهَ إِلَّا هُو}: نعتٌ على التَّنْزِيهِ والنُّفْي، وموضعه رفعٌ بالابتداء، و {الرَّحْمَنُ}: رفعُ خبرِ ابتداءٍ محقَّق، و {الرَّحِيمُ}: رفعٌ: خَبَرٌ ثانٍ {الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ} إلى آخِرِهِ، كُلُّها أخبارٌ لابتداءٍ محذوف، تقديره: هو الملك، وذلك "هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ".
٥ - المفعول المُحَقُّقُ: ففي قوله تعالى: {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (٨٨) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} (٣)، قال الجِبْلي (٤): "و {يَوْمَ} الأول: نُصِب على الظرف، واليوم الثاني نُصِب على البدَل منه، و {مَنْ}: منصوبٌ بـ {يَنفَعُ}، وهو مفعولٌ مُحَقَّقٌ".
* * *
(١) الحشر ٢٢. (٢) البستان ٣/ ٣٨٥. (٣) الشعراء ٨٨، ٨٩. (٤) البستان ١/ ٤٢٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute