وجملة:«إنّ الجحيم... المأوى» لا محلّ لها تعليل للخبر المحذوف..
وجواب الشرط مقدّر دلّ عليه الخبر.
٤٠ - ٤١ (الواو) عاطفة في الموضعين (أمّا من خاف...) مثل أمّا من طغى (١)(عن الهوى) متعلّق ب (نهى)، (الفاء) تعليليّة (إنّ الجنّة هي المأوى) مثل إنّ الجحيم هي المأوى (٢).
وجملة:«من خاف...» لا محلّ لها معطوفة على جملة من طغى.
وجملة:«نهى...» لا محلّ لها معطوفة على جملة خاف صلة من.
وجملة:«إنّ الجنّة... المأوى» لا محلّ لها تعليل للخبر المحذوف..
والجواب مقدّر دلّ عليه الخبر وهو: دخل الجنّة.
الصرف:
(٣٧) طغى: فيه إعلال بالقلب، أصله طغي مصدره طغيان، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
(آثر): المدّة مكوّنة من همزتين الأولى مفتوحة والثانية ساكنة (أأثر)، وزنه أفعل مضارعه يؤثر كأكرم يكرم.
(٣٩) المأوى: اسم مكان من الثلاثيّ أوى، وزنه مفعل بفتح الميم والعين، فهو لفيف مقرون.
[البلاغة]
فن المقابلة: في هذه الآيات الكريمات، حيث تعدد الطباق، وتعدد الطباق كما هو معروف في علم البلاغة يطلق عليه المقابلة.
(١) في الآية (٣٧) من هذه السورة. (٢) في الآية (٣٩) السابقة.