وجملة: «ترجعون...» لا محلّ لها تعليليّة.
(١٨) (الواو) عاطفة (الفاء) رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (من قبلكم) متعلّق بنعت لأمم (١) (الواو) عاطفة (ما) نافية مهملة (على الرسول) متعلّق بخبر مقدّم (إلاّ) للحصر (البلاغ) مبتدأ مؤخّر مرفوع.
وجملة: «إن تكذّبوا...» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول (٢).
وجملة: «قد كذّب أمم...» لا محلّ لها تعليل لجواب الشرط المقدّر أي: إن تكذّبوا فلا يضرّني تكذيبكم لأنه قد كذّب أمم
وجملة: «ما على الرسول...» لا محلّ لها معطوفة على جملة قد كذّب
[البلاغة]
التنكير: في قوله تعالى {لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً}:
نكر الرزق ثم عرفه، لأنه أراد لا يستطيعون أن يرزقوكم شيئا من الرزق، فابتغوا عند الله الرزق، فإنه هو الرزاق وحده، لا يرزق غيره.
{أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ (١٩)}
الإعراب:
(الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (الواو) عاطفة (كيف)
(١) أو متعلّق ب (كذّب). (٢) قيل إن هذا الكلام إلى قوله: «عذاب أليم» -الآية ٢٣ - هو من قول محمد عليه السلام معترض في قصة إبراهيم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute