وجملة: «كنت تقيّا...» لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف تقديره فاتركني أو فانته عنّي.
{قالَ إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا (١٩)}
الإعراب:
(إنّما) كافّة ومكفوفة (اللام) للتعليل (أهب) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل أنا (لك) متعلّق ب (أهب) (١)، (غلاما) مفعول به منصوب (زكيّا) نعت لغلام منصوب.
والمصدر المؤوّل (أن أهب..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (رسول) (٢).
جملة: «قال...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «أنا رسول...» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أهب...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ.
الصرف:
(أهب)، فيه إعلال بالحذف فهو مضارع المثال وهب باب فتح وزنه أعل بفتحتين.
{قالَتْ أَنّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (٢٠)}
(١) الفعل وهب ينصب المفعول الثاني مباشرة: وهبتك المال أو بوساطة حرف الجرّ: وهبت لك المال. (٢) أو متعلّق بفعل مقدّر يفسّره رسول أي أرسلني ربّك لأهب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute