إعرابها (١)، (إنّا.. لخاسرون) مثل إنّا لناصحون (٢)، (إذا) -بالتنوين- حرف جواب لا عمل له.
جملة:«قالوا...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«إن أكله الذئب...» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة:«نحن عصبة...» في محلّ نصب حال والرابط الواو.
وجملة:«إنّا إذا لخاسرون...» لا محلّ لها جواب القسم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
[البلاغة]
المجاز: في قوله تعالى «إنا إذا لخاسرون...» مجاز عن الضعف والعجز والعلاقة هي السببية.
{فَلَمّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (١٥)}
الإعراب:
(الفاء) عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بمضمون الجواب، (ذهبوا) فعل ماض وفاعله (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ذهبوا)، (الواو) عاطفة (٣)، (أجمعوا) مثل ذهبوا (أن) حرف مصدريّ (يجعلوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل و (الهاء) ضمير مفعول به (في غيابة الجبّ) جارّ ومجرور ومضاف إليه، متعلّق ب (يجعلوه).
(١) في الآية (٨) من هذه السورة. (٢) في الآية (١١) من هذه السورة. (٣) يجوز أن تكون حاليّة، والجملة بعدها حال بتقدير قد.