٢ - أن تكون ضميرا للمؤنث فتستعمل مجرورة الموضع ومنصوبة كقوله تعالى:{فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها} ففي الأولى في محل نصب، وفي الأخريين في محل جر.
٣ - أن تكون للتنبيه، فتدخل على أربعة أشياء:
١ - الإشارة غير المختصة بالبعيد، نحو:(هذا) أما (هنا) فالهاء أصلية وليست للتنبيه.
٢ - ضمير الرفع المخبر عنه باسم إشارة، كقوله تعالى {ها أَنْتُمْ أُولاءِ}.
٣ - نعت (أي) في النداء، نحو:(يا أيها الرجل) ويجوز في لغة بني أسد أن تحذف ألفها، وأن تضم هاؤها اتباعا، وعليه قراءة ابن عامر (أيّه المؤمنون)(أيّه الثقلان).
٤ - اسم الله تعالى في القسم عند حذف الحرف، يقال:«ها الله» بقطع الهمزة ووصلها، وكلاهما مع إثبات ألف (ها) وحذفها.
(استطعتم) ماض مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط (أن) حرف مصدري ونصب (من أقطار) متعلّق ب (تنفذوا)(الفاء) رابطة لجواب الشرط (لا) نافية (إلاّ) للحصر (بسلطان) متعلّق بحال من فاعل تنفذون (١)، (فبأي...) مثل الأولى (٢)
(١) أو متعلّق ب (تنفذون) (٢) في الآية (١٣) من السورة