الفاعل لفعل يجبى (رزقا) حال منصوبة (١) من ثمرات وهو بمعنى المرزوق به (من لدنّا) متعلق بمحذوف نعت ل (رزقا)، (الواو) عاطفة (لا) نافية
جملة:«قالوا...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«إن نتّبع...» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة:«نتخطّف...» لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة:«لم نمكّن...» لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: أتركناهم ولم نمكّن لهم
وجملة:«يجبى إليه ثمرات...» في محلّ نصب نعت ثان ل (حرما)(٢).
وجملة:«لكنّ أكثرهم...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئناف المقدّر.
وجملة:«لا يعلمون...» في محلّ رفع خبر لكنّ.
الصرف:
(حرما)، إمّا مصدر سماعيّ لفعل حرم يحرم باب فرح بمعنى امتنع عليهم، أو اسم لما يدافع عنه وما لا يحل انتهاكه... وزنه فعل بفتحتين، وقصد به مكّة وحرمها.
[البلاغة]
الاسناد المجازي: في قوله تعالى {أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً}.
(١) أو مفعول مطلق نائب عن المصدر-وهو مصدر-حيث يلتقي مع فعله في المعنى، ف (يجبى) بمعنى يرزقون فيه رزقا، أو مفعول مطلق لفعل محذوف أي يرزقون رزقا... أو مفعول لأجله لفعل مقدّر أي نسوقه رزقا وفيه ضعف. (٢) أو حال من (حرما) لأنه وصف.