(ذلك.. شعائر الله) مثل ذلك.. حرمات الله (١)، (الفاء) رابطة لجواب الشرط، والضمير في (إنّها) يعود على الشعائر (٢)، (من تقوى) متعلّق بخبر إنّ، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف.
جملة: «(الأمر) ذلك...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«من يعظّم...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«يعظّم...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة:«إنّها من تقوى...» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
[الفوائد]
- قوله تعالى {فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} ورد هذا السؤال: لماذا أنث ضمير «فإنها». الجواب: لأنه على حذف مضاف، التقدير: فإنها هذه العادة أو الخصلة أو المعاملة أو الطاعة من تقوى القلوب.