مفعول (رأيت) محذوف دلّ عليه (الذي ينهى..)(١)، (كذّب) في محلّ جزم فعل الشرط ومثله (تولّى)، (الهمزة) للاستفهام التوبيخيّ..
والمصدر المؤوّل (أنّ الله يرى) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (يعلم).
جملة:«أرأيت...» لا محلّ لها استئنافيّة (٢).
وجملة:«كذّب...» لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة:«تولّى...» لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّب.
وجملة:«ألم يعلم...» في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل الرؤية.
وجملة:«يرى...» في محلّ رفع خبر أنّ.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه المفعول الثاني، أي: إن كذّب وتولّى فهل يعلم هذا الناهي أنّ الله يراه.
(١) في الآية (٩) من السورة. (٢) وقد أعرب الزمخشريّ الآيات الآنفة إعرابا آخر نلخّصه في ما يلي نقلا عن الجمل: «أرأيت الأول مفعوله الأول الموصول، و (رأيت) الثاني زائد للتوكيد، وجملة الشرط وجوابه في حيّز الثاني هي المفعول الثاني ل (رأيت) الأول، والمفعول الأول ل (رأيت) الثالث محذوف تقديره أرأيته، وجملة الشرط الثاني وجوابه-وهو جملة الاستفهام ألم يعلم.. -هي المفعول الثاني ل (رأيت) الثالث.. وصحّ ذلك كما صحّ في قولك: إن أكرمتك أتكرمني؟» اه.