(٣٠) دحاها: فيه إعلال بالقلب مثل سوّاها (١)، والألف أصلها واو أو ياء.
(٣١) مرعاها: هو في الأصل اسم مكان، ثمّ استعمل مجازا مرسلا للشجر والعشب وما يأكله الإنسان.. فيه إعلال بالقلب، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.. وزنه مفعل بفتح الميم والعين.
(٣٢) أرساها: فيه إعلال بالقلب، والألف أصلها ياء في المزيد، وواو في المجرّد، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
[البلاغة]
المجاز المرسل: في قوله تعالى «أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَمَرْعاها».
حيث استعمل المرعى في مطلق المأكول للإنسان وغيره، ويجوز أن يكون استعارة تصريحية، لأن الكلام مع منكري الحشر بشهادة «أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً». كأنه قيل:
أيها المعاندون المقرونون مع البهائم في التمتع بالدنيا والذهول عن الآخرة.