(تيئسوا، ييئس)، رسمت الهمزة على نبرة لأنها مسبوقة بياء ساكنة.
(روح)، مصدر بمعنى الراحة وهو استراحة القلب من غمّه، وأستعير هذا اللفظ للرحمة، وزنه فعل بفتح فسكون.
[البلاغة]
(١) الاستعارة: في قوله تعالى {وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ} أي لا تقنطوا من فرجه سبحانه وتنفيسه، وأصل معنى الروح-بالفتح كما قال الراغب-التنفس-يقال أراح الإنسان إذا تنفس، ثم أستعير للفرج، وفسر بالرحمة على أنه استعارة من معناها المعروف، لأن الرحمة سبب الحياة كالروح، وإضافتها إلى الله تعالى لأنها منه سبحانه.