والمصدر المؤوّل (أن يضلّك..) في محلّ رفع معطوف على مصدر مأخوذ من النهي السابق أي: لا يكن منك اتّباع للهوى فإضلال منه عن سبيل الله.
(عن سبيل) الثاني متعلّق ب (يضلّون) أي يبتعدون (لهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ عذاب (ما) حرف مصدريّ.
والمصدر المؤوّل (ما نسوا..) في محلّ جرّ ب (الباء) متعلّق ب (عذاب...) و (الباء) للسببيّة.
(يوم) هو مفعول به عامله نسوا (٢).
جملة النداء:«يا داود..» لا محلّ لها استئناف في معرض قصّة داود (٣).
وجملة:«إنّا جعلناك...» لا محلّ لها جواب النداء.
(١) يجوز أن تكون الجملة حالية.. أو هي استئنافيّة لتقرير مضمون ما سبق. (٢) يجوز أن يكون ظرفا متعلّقا بعذاب، ومفعول نسوا مقدّر.. (٣) أو هي في محلّ نصب مقول القول لقول محذوف، والقول المحذوف حال من فاعل غفرنا أي: غفرنا له قائلين يا داود.