وجملة:«إنّا سخرنا...» لا محلّ لها استئناف في معرض قصّة داود.
وجملة:«سخرّنا..» في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة:«يسبّحن..» في محلّ نصب حال من الجبال.
(١٩)(الطير) مفعول به لفعل محذوف تقديره سخرّنا (محشورة) حال منصوبة من الطير (كلّ) مبتدأ مرفوع (له) متعلّق بأوّاب.
وجملة: «(سخرّنا) الطير..» في محلّ رفع معطوفة على جملة سخرنا الجبال.
وجملة:«كلّ له أوّاب...» لا محلّ لها استئناف مقرّر لمضمون ما قبله.
(٢٠)(الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (الحكمة) مفعول به ثان منصوب.
وجملة:«شددنا...» في محلّ رفع معطوفة على جملة سخّرنا الجبال.
وجملة:«آتيناه...» في محلّ رفع معطوفة على جملة سخّرنا الجبال.
(٢١ - ٢٣)(الواو) عاطفة (هل) حرف استفهام للتشويق (إذ) ظرف للزمن الماضي متعلّق بنبإ (١)، (إذ) الثاني في محلّ نصب بدل من الأول (٢)،
(١) وهو اختيار أبي البقاء، وقال الزمخشريّ: «فإن قلت بم انتصب (إذ) قلت: لا يخلو إمّا أن ينتصب ب (أتاك) أو بالنبإ أو بمحذوف، فلا يسوغ انتصابه ب (أتاك) لأن إتيان النبأ لا يقع إلاّ في عهده لا في عهد داود، ولا يسوغ تعلّقه ب (النبأ) لأن البناء واقع في عهد داود فلا يصحّ إتيانه رسول الله.. فبقي أن يكون منصوبا بمحذوف تقديره: نبأ تحاكم الخصم.. ولكن هذا التقييد فيه تكلّف، فالنبأ الذي وقع في عهد داود يأتي رسول الله عن طريق الرواية. (٢) يجوز تعليقه ب (تسوّروا)