منصوب (الفاء) عاطفة (من خلاله) متعلّق ب (يخرج)، (الواو) عاطفة (من السماء) متعلّق ب (ينزّل)، و (من) لابتداء الغاية (من جبال) متعلّق ب (ينزّل) فهو بدل من السماء بإعادة الجارّ، و (من) لابتداء الغاية، وهو بدل اشتمال (١)، (فيها) متعلّق بنعت ل (جبال)، والضمير يعود إلى السماء (من برد) متعلّق ب (ينزّل) و (من) تبعيضيّة (٢)، (الفاء) عاطفة (به) متعلّق ب (يصيب)، (عمّن) متعلّق ب (يصرفه)، (بالأبصار) متعلّق ب (يذهب)، و (الباء) للتعدية (٣).
جملة: «لم تر...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يزجي...» في محلّ رفع خبر أنّ.
والمصدر المؤوّل (أنّ الله يزجي...) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي ترى.
وجملة: «يؤلّف...» في محلّ رفع معطوفة على جملة يزجي.
وجملة: «يجعله...» في محلّ رفع معطوفة على جملة يؤلّف.
وجملة: «ترى...» لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف.
وجملة: «يخرج...» في محلّ نصب حال من الودق.
وجملة: «ينزّل...» لا محلّ لها معطوفة على جملة ترى الودق (٤).
وجملة: «يصيب...» لا محلّ لها معطوفة على جملة ينزّل.
وجملة: «يشاء...» لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: «يصرفه...» لا محلّ لها معطوفة على جملة يصيب.
وجملة: «يشاء (الثانية)» لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.
(١) وهي تبعيضيّة عند بعضهم ومتعلّقة ب (ينزّل)، أي شيئا من جبال واختاره أبو البقاء.. وعند بعضهم زائدة و (جبال) مفعول ينزّل وهو قول الأخفش.
(٢) أو (من) زائدة و (برد) مفعول به.
(٣) أو هي بمعنى من، والمفعول محذوف أي يذهب النور من الأبصار.
(٤) أو معطوفة على جملة يزجي، في محلّ رفع، وكذلك جملة يصيب وجملة يصرفه.