القميص»، من رواية إسرائيل، عن أبي حومل (١)، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن أبيه.
ولم يتقدم له قول، تكون هذه إحالة عليه، ويحتمل أن يكون بما أبرز من إسناده يبرأ من عهدته، والأظهر أنه صححه (٢).
وليس كذلك، وذلك ممتنع للجهل بحال ابن حومل أو أبي حومل هذا؛ فإنه لا يعرف، بل هو في نفسه غير معروف، ولم أر له ذكرًا في شيء من مظان وجوده، إلا أن [ابن](٣) الجارود، قال فيه: أبو حومل العامري، ولم يُسَمِّه، ولا عرف من أمره بشيء (٤).
٦ - باب في الإمامة وما يتعلق بها من سترة، وما يصلّى إليه، وعدد الجماعة، والمرور بين يدي المصلي، والمكث بعد السلام، والقرب من القبلة
٥٧٠ - ذكر (٥) من طريق أبي داود (٦)، عن عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد،
= وعنه عثمان بن الأسود وعمرو بن دينار، … ويحتمل أن يكون هو الذي روى له أبو داود، من رواية أبي حومل العامري، عنه، عن أبيه، عن جابر. والله أعلم. (١) في النسخة الخطية: «إسرائيل بن حومل»، وهو خطأ ظاهر، صوابه: «إسرائيل، عن أبي حومل كما في مصادر التخريج السابقة، وبيان الوهم (٥/ ٣٠)، وقد ذكر أبو داود أن صوابه: «أبو حرمل» بالراء. (٢) عبد الحق في الأحكام الوسطى (١/ ٣١١ - ٣١٢). (٣) ما بين الحاصرتين زيادة متعيّنة، وقد أخلت بها هذه النسخة، وفي بيان الوهم والإيهام (٥/ ٣٠): «إلا ابن الجارود». (٤) من قوله: قال فيه: أبو حومل … » إلى هنا، لم يرد في مطبوع بيان الوهم والإيهام (٥/ ٣٠)، وقد ترك محققه موضعه فارغًا، وذكر أنه ممحو من هذا الموضع قدر سطر. (٥) بيان الوهم والإيهام (٢/ ٢٢٠) الحديث رقم: (٢٠٤)، وهو في الأحكام الوسطى (١/ ٣٣٠). (٦) سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب إذا كانوا ثلاثة كيف يقومون (١/ ١٦٦ - ١٦٧) الحديث رقم: (٦١٣)، من طريق هارون بن عنترة، عن عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد، عن أبيه، قال: استأذن علقمة والأسود على عبد الله، وقد كنا أطلنا القعود على بابه، فخرجت الجارية فاستأذنت لهما، فأذن لهما، ثم قام فصلى بيني وبينه، ثم قال: «هكذا رأيت رسول الله ﷺ فعل». وأخرجه النسائي في السنن الصغرى، كتاب الإمامة، باب موقف الإمام إذا كانوا ثلاثة =