١٩٦٩ - وذكر (١) من حديث أبي سعيد: «مَنْ أَسْلَمَ فِي شَيْءٍ؛ فَلَا يَصْرِفْهُ إِلَى غَيْرِهِ»(٢).
وضعفه (٣) بعطية العوفي.
ولم يُبيِّنُ أَنَّ دُونَه سعدًا الطائي أبا المجاهد، ولا تُعرف حاله (٤)، وقد روى عنه جماعة.
٣ - باب في الرهن والجناية، والنهي عن كَسْبِ الإماء، والنهي عن تعليم الحجامة، وأجر تعليم القرآن
١٩٧٠ - ذكر (٥) من طريق أبي داود (٦)، عن عطاء بن أبي رباح، أنَّ رجلًا
(١) بيان الوهم والإيهام (٣/ ١٧٣) الحديث رقم: (٨٨٤)، وذكره في (٤/ ٦٣٣) الحديث رقم: (٢١٨٩)، وهو في الأحكام الوسطى (٣/ ٢٧٨). (٢) أخرجه أبو داود في سننه كتاب البيوع، باب السلف لا يُحوّل (٣/ ٢٧٦) الحديث رقم: (٣٤٦٨)، من طريق زياد بن خيثمة، عن سعد الطائي، عن عطية بن سعد، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله ﷺ؛ فذكره بلفظ: (أسلف) بدل: (أسلم). وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب التجارات، باب مَنْ أَسْلَمَ في شيء فلا يصرفه إلى غيره (٢/ ٧٦٦) الحديث رقم: (٢٢٨٣)، من طريق زياد بن خيثمة، به. وإسناده ضعيف لضعف عطية بن سعد العَوْفِيُّ، قال عنه البخاري: «ليس بذاك»، وقال أبو حاتم: «ضعيف الحديث»، وضعفه أيضًا أحمد والنسائي، ولينه أبو زرعة. وقال ابن عدي: «هو مع ضعفه يُكتب حديثه». ينظر: تهذيب التهذيب (٧/ ٢٢٥) ترجمة رقم: (٤١٤). وهو قد تفرد به، ولذلك قال الترمذي بعد أن أخرجه في العلل الكبير (ص ١٩٥) برقم: (٣٤٦) من طريق زياد بن خيثمة، بالإسناد المذكور: «لا أعرف هذا الحديث مرفوعًا إلا من هذا الوجه، وهو حديث حسن». وقال الحافظ في التلخيص الحبير (٣/ ٦٩) الحديث رقم: (١٢٠٣): «وفيه عطية بن سعد العوفي، وهو ضعيف، وأعله أبو حاتم والبيهقي وعبد الحق وابن القطان بالضعف والاضطراب»، وينظر: علل الحديث لابن أبي حاتم (٣/ ٦٤٤ - ٦٤٥) الحديث رقم: (١١٥٨). (٣) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٣/ ٢٧٨). (٤) سعد الطائي: هو أبو مجاهد، روى عنه جمع كما في تهذيب الكمال (١٠/ ٣١٧ - ٣١٨) ترجمة رقم: (٢٢٣٢)، وذكر المِزّيُّ عن أحمد بن حنبل، أنه قال عنه: «ليس به بأس»، وعن وكيع بن الجراح، أنه قال عنه: «ثقة»، وذكره ابن حبان في الثقات، وأنه روى له البخاري. (٥) بيان الوهم والإيهام (٣/ ٥٢٧ - ٥٢٨) الحديث رقم: (١٣٠٢)، وهو في الأحكام الوسطى (٣/ ٢٧٩). (٦) أخرجه أبو داود في المراسيل (ص ١٨٨) الحديث رقم: (١٨٨)، من طريق عبد الله بن =