١٤٩٩ - ذكر (١) من طريق النسائي (٢)، عن حسان بن عبد الله، قال: قلت: يا
(١) بيان الوهم والإيهام (٢/ ٤٢) الحديث رقم: (٢٠)، وهو في الأحكام الوسطى (٢/ ٣٤٨). (٢) أخرجه النسائي في سننه الصغرى، كتاب البيعة، باب الحث على الهجرة (٧/ ١٤٧) الحديث رقم: (٤١٧٣)، وسننه الكبرى، وكتاب البيعة، باب ذكر الاختلاف في انقطاع الهجرة (٧/ ١٧٩) الحديث رقم: (٧٧٤٨)، وكتاب السير، باب انقطاع الهجرة (٨/ ٦٦) الحديث رقم: (٨٦٥٥، ٨٦٥٦)، من طريق عبد الله بن العلاء بن زُبْر، قال: حدثني بُسْرُ بن عُبيد الله، عن أبي إدريس الخولاني، عن حسّان بن عبد الله الضَّمْري، عن عبد الله بن السعدي، قال: وَفَدْنا على رسول الله ﷺ فدخل عليه أصحابي، فقضى حاجتهم، ثم كنت آخرهم دخولا عليه، فقال: «ما حاجَتُكَ؟» فقلتُ: يا رسول الله، متى تنقطع الهجرة؟ قال رسول الله ﷺ: «لا تنقطع الهجرة ما قُوتِلَ الكُفَّارُ». ورجال إسناده ثقات، حسّان بن عبد الله الضَّمْري مع أنه لا يُعرف روى عنه غير أبي إدريس الخولاني كما في تهذيب الكمال (٦/ ٣٠) ترجمة رقم: (١١٩١)، وقال عنه النسائي في سننه الكبرى بإثر حديثه هذا: «ليس بالمشهور»، إلا أنه قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (٢/ ٢٥٠) ترجمة رقم: (٤٥٥): «وقال العجلي: شامي ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات»، وقال في التقريب (ص ١٥٨) ترجمة رقم: (١٢٠١): «ثقة مخضرم»، وتعقبه صاحبا تحرير التقريب (١/ ٢٦٦) ترجمة (١٢٠١)، فقال: «بل: مجهولٌ، تَفرَّد بالرواية عنه أبو إدريس الخولاني، ولم يوثقه سوى ابن حبان والعجلي. وقال النسائي: ليس بالمشهور»، قلت: لكنه لم يتفرد به، فللحديث طريق آخر ينظر تخريجه فيما يأتي. وأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ١١٩) الحديث رقم: (٨٢١)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٧/ ٤٣) الحديث رقم: (٢٦٣١)، والطبراني في المعجم الأوسط (١/ ٢٨ - ٢٩) الحديث رقم: (٦٨)، من طريق عبد الله بن العلاء بن زبر، حدثني بسر بن عبيد الله، به. وأخرجه النسائي أيضًا في سننه الصغرى، كتاب البيعة، باب الحث على الهجرة (٧/ ١٤٧) الحديث رقم: (٤١٧٢)، وسننه الكبرى، كتاب السير، باب انقطاع الهجرة (٨/ ٦٥) الحديث رقم: (٨٦٥٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ١٢٠) الحديث رقم: (٨٢٥)،=