١٧٤٤ - وذكر (١) من طريق الدارقطني (٢)، عن عائشة، أن النبي ﷺ، قال بعد حنين:«عشرة أشياء مباحة للمسلمين».
ثم رده (٣) بأن أبا سلمة الحكم بن عبد الله بن خطاف العاملي، راويه عن عروة، عن عائشة، متروك. ولم يبين انقطاعه فيما بينه وبين الدارقطني؛ فإنه غير موصل الإسناد إلى راويه.
[٧ - باب في الإقطاعات وفي الكنائس، وإجلاء أهل الكتاب، والجزية، وفي المجوس]
١٧٤٥ - ذكر (٤) من طريق أبي داود (٥)، عن عمرو بن حريث، قال:«خط لي رسول الله ﷺ دارا بالمدينة … .» الحديث.
(١) بيان الوهم والإيهام (٢/ ٥٢١) الحديث رقم: (٥١٦)، وهو في الأحكام الوسطى (٣/ ٨٦). (٢) عزاه الإشبيلي في الأحكام الوسطى (٣/ ٨٦) للدارقطني في العلل، وهو فيه (١٤/ ١٣٠، ١٣١) الحديث رقم: (٣٤٨١)، أنه سئل عن حديث الزهري، عن عروة، عن عائشة، عن النبي ﷺ، أنه قال يوم حنين: «عشرة أشياء مباحة للمسلمين في مغازيهم: العسل والماء والزيت والملح والتراب والحجر، والعود ما لم ينحت، والجلد الطري، والطعام الذي يخرج به». فقال: «يرويه أبو سلمة العاملي، واسمه الحكم بن عبد الله بن خطاف، من عاملة، وكان ضعيفا، عن الزهري، واختلف عنه؛ فرواه أبو الزرقاء عبد الملك بن محمد، عن أبي سلمة العاملي، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن عائشة؛ وأبو سلمة هذا: هو الحكم بن عبد الله بن خطاف، حمصي متروك الحديث. وروى هذا لحديث محمد بن بكر الحضرمي، عن رشدين بن سعد، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن عائشة، ولا يصح». (٣) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٣/ ٨٦). (٤) بيان الوهم والإيهام (٤/ ٤٢٣ - ٤٢٤) الحديث رقم: (٢٠٠١)، وهو في الأحكام الوسطى (٣/ ١٠١). (٥) سنن أبي داود، كتاب الخراج والإمارة والفيء، باب في إقطاع الأرضين (٣/ ١٧٣) الحديث رقم: (٣٠٦٠)، من طريق فطر بن خليفة. قال: حدثني أبي، عن عمرو بن حريث، قال: خط لي رسول الله ﷺ دارا بالمدينة بقوس، وقال: «أزيدك أزيدك». وإسناده ضعيف، لجهالة خليفة والد فطر، قال الذهبي في ترجمته من ميزان الاعتدال (١/ ٦٦٦) برقم: (٢٥٦٤): «ما روى عنه سوى ابنه فطر بن خليفة، ذكره ابن حبان على قاعدته في الثقات، وخبره منكر، وهو: خط لي رسول الله ﷺ دارا بالمدينة؛ لأن ابن حريث يصغر عن ذلك، مات النبي ﷺ وهو ابن عشر سنين أو نحوها». وأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٣٧) الحديث رقم: (٧١٤)، وأبو يعلى في =