للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال مسلم: حدثنا [زهير] (١) بن حرب، حدثنا عمرو بن يونس [الحنفي] (٢)، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثنا إياس بن سلمة، حدثنا أبي، قال: غزونا مع النبي حنينا، فلما واجهنا العدو، تقدمت [فأعلو] (٣) ثنية، فاستقبلني رجل من العدو … ؛ فذكر الحديث بطوله، وفيه: [فولى] (٤) أصحاب رسول الله ، وأرجع منهزما، وعلي بردتان؛ متزرا بإحداهما، مرتديا بالأخرى، فاستطلقت إزاري، فجمعتهما جميعا، ومررت على النبي منهزما، وهو على بغلته الشهباء، فقال : «لقد رأى ابن الأكوع فزعا»، فلما غشوا النبي … ، الحديث كما ذكره.

وما للفظ المذكور عن غير سلمة بن الأكوع في كتاب مسلم ذكره، والله أعلم.

٥ - باب تولية الإمام رجلا ووصيته، والنهي عن قتل النساء، وفي الغنيمة، وفيمن لقي أباه في الجيش، وكراهة الصوت عند القتال، والعبد يقاتل (٥)، وحرق العدو بالنار، وفداء الجاهلية، والشعار وغيره

١٦٤٥ - ذكر (٦) من طريق مسلم (٧)، حديث سهل بن سعد، أن رسول الله


= لا يكاد يسقط لهم سهم، جمع هوازن وبني نصر، فرشقوهم رشقا ما يكادون يخطئون، فأقبلوا هناك إلى رسول الله ، ورسول الله على بغلته البيضاء، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب يقود به، فنزل فاستنصر، وقال: «أَنَا النَّبيُّ لَا كَذِبْ، أَنَا ابْنُ عَبْدِ المُطَّلِبْ»، ثم صفهم.
وأخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الجهاد والسير، باب من صف أصحابه عند الهزيمة، ونزل عن دابته واستنصر (٤/ ٤٣) الحديث رقم: (٢٩٣٠)، من طريق زهير بن حرب، أبي خيثمة، عن أبي إسحاق، به.
(١) في النسخة الخطية: (سليمان)، وهو خطأ، تصويبه من بيان الوهم والإيهام (٢/ ٧٥)، وهو موافق لما في صحيح مسلم (٣/ ١٤٠٢).
(٢) ما بين الحاصرتين زيادة من بيان الوهم والإيهام (٢/ ٧٥)، وهي موافقة لما في صحيح مسلم (٣/ ١٤٠٢).
(٣) في النسخة الخطية: «لنا علو»، وهو تحريف لما هو مثبت على الصواب من بيان الوهم والإيهام (٢/ ٧٥)، وهو الموافق لما في صحيح مسلم (٣/ ١٤٠٢).
(٤) في النسخة الخطية: «قول»، وهو تحريف لما هو مثبت على الصواب من بيان الوهم والإيهام (٢/ ٧٦)، وهو الموافق لما في صحيح مسلم (٣/ ١٤٠٢).
(٥) جاء بعده في النسخة الخطية: «وفي الغنيمة»، وهو مكرر.
(٦) بيان الوهم والإيهام (٢/ ١٢٧) الحديث رقم: (٩٧)، وهو في الأحكام الوسطى (٣/ ٣٧).
(٧) صحيح مسلم، كتاب الفضائل، باب من فضائل علي بن أبي طالب (٤/ ١٨٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>