٥ - باب عشر من الفِطْرَةِ، والتَّوقيتُ في حَلْق العَانَةِ، ودخولُ الحَمام، وقَصُّ الشارب، ونَتْفُ الإِبْطِ، ووَطْء [الأذى](١)، وحكم القُبلة، والأخذ من طول اللحيةِ، وفَرْكُ المَنِيِّ من الثَّوب
٣٥٠ - ذكر (٢) حديث: «عشر من الفطرة»، من رواية عائشة (٣).
٣٥١ - قال (٤): وخرجه أبو داود (٥)، من حديث عمار بن ياسر، ذكر فيه المضمضة، وزاد فيه الختان، ولم يذكر إعفاء اللحية.
(١) في النسخة الخطية: «ووطى الأى»، طمس حرف الذال في كلمة «الأذى»، وزيادته متعيَّنة. (٢) بيان الوهم والإيهام (٣/ ٣٣٣) الحديث رقم: (١٠٧٧)، وذكره في (٥/ ٥٠٧) الحديث رقم: (٢٧٣٩)، وهو في الأحكام الوسطى (١/ ٢٤١). (٣) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الطهارة، باب خصال الفطرة (١/ ٢٢٣) الحديث رقم: (٢٦١)، من طريق وكيع عن زكريا بن أبي زائدة، عن مصعب بن شيبة، عن طلق بن حبيب، عن عبد الله بن الزبير، عن عائشة ﵂، قالت: قال رسول الله ﷺ: «عشر من الفطرة قَصُّ الشارب، وإعفاء اللحية، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ المَاءِ، وَقَصُّ الأَظْفَارِ، وَغَسْلُ البَرَاجِم، وَنَتْفُ الإِبِطِ، وَحَلْقُ العَانَةِ، وَانْتِقَاصُ المَاءِ»، قَالَ زَكَرِيَّا: قَالَ مُصْعَبٌ: وَنَسِيتُ العَاشِرَةَ إِلَّا أَنْ تَكُونَ المَضْمَضَةَ، زَادَ قُتَيْبَةُ، قَالَ وَكِيعٌ: انْتِقَاصُ المَاءِ: يَعْنِي الاسْتِنْجَاءَ. (٤) بيان الوهم والإيهام (٣/ ٣٣٤) الحديث رقم: (١٠٧٨)، وهو في الأحكام الوسطى (١/ ٢٤١). (٥) أخرجه أبو داود في سننه كتاب الطهارة باب السواك من الفطرة (١/ ١٤) الحديث رقم: (٥٤)، قال: «حدثنا موسى بن إسماعيل (التبوذكي) وداود بن شبيب قالا: حدثنا حماد (بن سلمة)، عن علي بن زيد، عن سلمة بن محمد بن عمار بن ياسر - قال موسى: عن أبيه، وقال داود عن عمّار بن ياسر -، أن رسول الله ﷺ قال: «إنّ من الفطرة المضمضة والاستنشاق»، فذكره نحوه (يعني: نحو حديث عائشة السالف قبله)، ولم يذكر إعفاء اللحية، وزاد: «الختان»، قال: «والانتضاح» ولم يذكر: انتقاص الماء؛ يعني: الاستنجاء. وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب الطهارة وسننها، باب الفطرة (١/ ١٠٧) الحديث رقم: (٢٩٤)، والإمام أحمد في مسنده (٣٠/ ٢٦٨) الحديث رقم: (١٨٣٢٧)، وأبو داود الطيالسي في مسنده (٢/ ٣٣) الحديث رقم: (٦٧٦) من طرق عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن سلمة بن محمّد بن عمّار بن ياسر، عن عمار بن ياسر، به. الحديث روي على وجهين: أحدهما: رواية موسى التبوذكي، فذكر فيه أن سلمة بن محمد بن عمار رواه عن أبيه. والثاني: رواية داود بن شبيب، وذكر فيها أن سلمة بن محمد بن عمار رواه عن جده عمار. وإسناد الحديث ضعيف على الوجهين، فإن علي بن زيد: وهو ابن جدعان، ضعيف كما في التقريب (ص ٥٨٢) ترجمة رقم: (٧٤٣٤)، وقد رواه عن شيخه سلمة بن محمد بن عمار بن =