٢ - زوجته: مُلُوك بنت علي الحسيني، قال ابن ناصر الدين الدمشقي:«أخذت عن زوجها، وقرأت بِنَفْسِهَا، وكتبت التسميع»(١).
٣ - ابنه: عبد الله بن مغلطاي بن قليج، أخذ عن أبيه، «وبُكِّر به أبوه فأسمعه صحيح البخاري على الحجار، وهو في الخامسة، وأسمعه على الدبوسي والواني والصنهاجي وَغَيرهم، سمع مِنْهُ جَمَاعَة من أقراننا [أي: الحافظ ابن حجر]، وَمَات في ثاني عشر ربيع الأول، سنة ٧٩١ هـ»(٢).
[المطلب الرابع: وفاته]
ظل الحافظ مغلطاي على هذا الحال من التدريس والتصنيف، إلى أن وافته المنيَّة، «وجاء الخبر إلى دمشق بوفاته، في سلخ شهر رمضان المعظم، سنة اثنتين وستين وسبعمئة»(٣).
وعين ابن فهد تاريخ وفاته، فذكر أنه «مات في شعبان في سنة اثنتين وستين وسبعمئة، وذلك في يوم الثلاثاء، الرابع والعشرين، في المهدية، خارج باب زويلة، من القاهرة، بحارة حلب (٤)، ودفن بالريدانية (٥)، وتقدم في الصلاة عليه القاضي عز الدين ابن جماعة» (٦)، وذكر الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة (٧) أنه توفي في هذه السنة، وهو قول جمهور من ترجم له (٨).
(١) توضيح المشتبه (٨/ ٦٢٨). (٢) الدرر الكامنة (٣/ ٩١) ترجمة رقم: (٢٢٣٩). (٣) أعيان العصر (٥/ ٤٣٤). (٤) حارة حلب: تقع خارج باب زويلة تعرف بزقاق حلب، وكانت قديما من جملة مساكن الأجناد. المواعظ والاعتبار (٣/ ٤٥). (٥) الريدانية: كانت بستاناً لريدان الصقلبي، أحد خُدام الخليفة العزيز بالله بن المُعِز، ثم جعلت محلا لدفن الموتى. المواعظ والاعتبار (٣/ ٢٤٧ - ٢٤٨). (٦) لحظ الألحاظ (ص ٩٤). (٧) الدرر الكامنة (٦/ ١١٦) ترجمة رقم: (٢٣١٠). (٨) ينظر: تاج التراجم (٢/ ١١٤)، والوفيات، لابن رافع (٢/ ٢٤٣) ترجمة رقم: (٧٥٩)، الذيل على العبر لابن العراقي (١/ ٧٠)، حسن المحاضرة (١/ ٣٥٩) ترجمة رقم: (٩٢)، وشذرات الذهب (٨/ ٣٣٧)، لابن العماد، ولكنه ذكر أنه توفي في الرابع عشر، ولعله خطأ =