ثُمَّ قال (١): ذَكَره ابنُ أبي خيثمة أيضًا، وابنُ عمر هذا لا يعرف. انتهى ما أورد.
فأقول: قد كان مُتَناوله أقرب. قال النسائيُّ (٢): أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم ابن عُلَية، حدثنا يزيد، عن حمَّاد بن سلمة، عن ثابت البناني، أخبرني ابن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أمّ سلمة، لما انقضت عِدَّتُها بعث إليها أبو بكر يخطبها فلم تزوّجه، ثم بعث إليها عمرُ يخطبها فلم تزوجه، فبعث رسول الله ﷺ عمر بن الخطاب يخطبها عليه، فقالت: أخبر رسول الله ﷺ أني امرأة غيرى، وأني امرأة مُصَبَية (٣)، وليس أحدٌ من أوليائي شاهد، … الحديث.
٣ - باب وطء السَّبايا، وكم يقيم عند المرأة إذا بنى بها، وما يفعل تلك الليلة، وإثم من يُفْشِي سرّ المرأة، ومَنْعُ الوَطْءِ في الدُّبر، والقَسْمُ للنساء، والنَّهي عن إعجال المرأة، والنَّثار عند البناء، والعَزْلُ، والسُّتْرَةُ حال الجماع، والنَّهي عن التَّعَرِّي
١٨١٦ - ذكر (٤) من طريق أبي داود (٥)، عن أبي الوَدَّاك جَبر بن نَوْفٍ، عن
= المُسْلِمِينَ خَيْرٌ منْ أبي سَلَمَةَ؟ أَوَّلُ بيتٍ هَاجَرَ إلى رسول الله ﷺ، ثم إني قلتُها، فَأَحْلِفُ الله لي رسول الله ﷺ، قالت: أَرْسَلَ إليَّ رسول الله ﷺ حَاطِبَ بنَ أبي بَلْتَعَةَ يخطبني لَهُ، فقلتُ: إني لي بَنْتًا، وأنَا غَيُورٌ، فقال: «أَمَّا ابْنَتُهَا فَنَدْعُو الله أنْ يُغْنيها عَنْهَا، وَأَدْعُو الله أنْ يَذْهَبَ بِالْغَيْرَةِ».