للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، رَفَعَهُ: فِي سَبْيِ أَوْطَاسٍ: «لَا تُوْطَأُ حَامِلٌ حَتَّى تَضَعَ … » الحَدِيثُ.

ثُمَّ قَالَ (١): أَبُو الوَدَّاكِ وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ (٢)، وَهُوَ عِنْدَ غَيْرِهِ دُونَ ذَلِكَ (٣)، هَكَذَا قَالَ. وَتَرَكَ مَا هُوَ أَوْلَى أَنْ يُعَلَّ بِهِ الخَبَرُ، وَهُوَ شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللهِ؛ فَإِنَّهُ يَرْوِيهِ عَنْ قَيْسِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي الوَدَّاكِ، وَشَرِيكٌ مُخْتَلِفٌ فِيهِ، وَهُوَ مُدَلِّسٌ، وَقَدْ بَيَّنَا رَأْيَهُ فِيهِ (٤).

١٨١٧ - وَذَكَرَ (٥) مِنْ طَرِيقِ الدَّارَقُطْنِيِّ (٦)، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ:


= كَثِيرا، تغير حفظه منذ ولي القضاء، كما سلف بيان ذلك غير مرة. وقال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم».
قلت: إنما أخرج مسلم لشريك في المتابعات كما سلف بيان ذلك مرارا.
والحديث أورده الحافظ في التلخيص الحبير (١/ ٤٤١) برقم: (٢٣٩)، وقال: «إسناده حسن»، ثم ذكر له بعض الشواهد.
(١) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٣/ ١٦٣).
(٢) تاريخ ابن معين، رواية الدارمي (ص ٨٨) رقم: (٢٢١).
(٣) قال عنه النسائي كما في تهذيب الكمال (٤/ ٤٤٦) ترجمة رقم: (٨٩٥): «صالح». وقال المزي: «روى له مسلم، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه».
(٤) تقدم كلام الحافظ ابن القطان على شريك النخعي عند نقده للحديث رقم: (١٥٠) وما بعده، وهو وإن لم يصحح حديث شريك، لكنه صرح بأن حديثه حسن.
(٥) بيان الوهم والإيهام (٢/ ٢٢٦) الحديث رقم: (٢١١)، وذكره في (٣/ ١٢٢ - ١٢٣) الحديث رقم: (٨١٨)، وهو في الأحكام الوسطى (٣/ ١٦٢).
(٦) سنن الدارقطني، كتاب النكاح، باب المهر (٤/ ٤٣٢) الحديث رقم: (٣٧٣٤)، من طريق الواقدي، حدثنا محمد بن ضمرة بن سعيد المازني، عن حبيب بن سلمان، عن يوسف بن ماهك، عن ريطة بنت هشام وأم سليم بنت نافع بن عبد الحارث، عن عائشة، قالت: قال رسول الله ؛ وذكره.
ثم أخرجه عقبه من طريق الواقدي، حدثنا إبراهيم بن يزيد المكي، عن عمرو بن شعيب، عن أم سليم بنت نافع بن عبد الحارث، عن عائشة، عن النبي ، قال؛ وذكره.
وإسناد الطريقين ضعيف جدا، فيهما: محمد بن عمر الواقدي: وهو متروك كما في التقريب (ص ٤٩٨) ترجمة رقم: (٦١٧٥)، وهو قد رواه في الطريق الثاني عن إبراهيم بن يزيد المكي: وهو الخوزي، وهو متروك أيضا كما في التقريب (ص ٩٥) ترجمة رقم: (٢٧٢)، ورواه في الطريق الأول عن محمد بن ضمرة بن سعيد المازني، وهو مجهول، فلم أقف على من ذكره أو ترجم له في مصنفات الرجال، وفي الطريق الأول أيضا: ريطة بنت هشام وأم سليم بنت نافع بن عبد الحارث، وهما لا تعرفان، فلم أقف لهما على ترجمة، وفيه أيضا =

<<  <  ج: ص:  >  >>