٨ - باب في الرؤيا، والحَجَر الذي يُسَلِّم على النبي ﷺ، وفضل الصحابة والأمة، والتعوذ من الفتن، والعجز، ورحى الإسلام
٢٥٠٢ - ذكر (١) من طريق مسلم (٢)، حديث أبي هريرة:«أَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا؛ أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا».
ولم يبين (٣) أنه من رواية عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وهو مختلط (٤).
٢٥٠٣ - وذكر (٥) من طريق الترمذي (٦)، عن أبي سعيد، قال رسول الله ﷺ:«أَصْدَقُ الرُّؤْيا بالأَسْحَارِ».
سكت عنه (٧)، وإنما يرويه ابن لهيعة. قال الترمذي: حدثنا قتيبة، حدثنا ابن لهيعة، عن دَرَّاج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، … فذكره.
= إنه رآه غير مرفوع، والذي في نسختي من الأحكام بخلاف ذلك، على الصواب، وكذلك ألفيته في نسخة أخرى بتصحيح شيخنا أبي ذر؛ مصعب الخشني، وهو ممن يرويه عن مؤلفه على الصواب مرفوعًا، فاعلمه». (١) بيان الوهم والإيهام (٤/ ٦٧٤) الحديث رقم: (٢٢٣٥)، وهو في الأحكام الوسطى (٤/ ٣٥٧). (٢) صحيح مسلم، كتاب الرؤيا (٤/ ١٧٧٣) الحديث رقم: (٢٢٦٣)، عن محمد بن أبي عمر المكي، حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: «إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ … .» الحديث. (٣) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٤/ ٣٥٧). (٤) عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت الثقفي، أبو محمد البصري، قال الذهبي في ميزان الاعتدال (٢/ ٦٨٠) ترجمة رقم: (٥٣٢١): «ثقة مشهور، ولكن قد قال عقبة بن مكرم: كان قد اختلط قبل موته بثلاث سنين أو أربع. وقال أبو داود: تغير، وذكره العقيلي فقال: تغير في آخر عمره، ثم روى قول عقبة، عن محمد بن زكريا عنه. قلت: لكنه ما ضر تغيره حديثه؛ فإنه ما حدث بحديث في زمن التغير. قال العقيلي: حدَّثنا الحسين بن عبد الله الذارع، حدثنا أبو داود، قال: تغير جرير ابن حازم وعبد الوهاب الثقفي، فحجب الناسُ عنهم»، وينظر: الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط (ص ٢٣٠) ترجمة رقم: (٧٦)، والمختلطين (ص ٧٨) ترجمة رقم: (٣٢). (٥) بيان الوهم والإيهام (٤/ ٦٧٤) الحديث رقم: (٢٢٣٦)، وذكره في (٤/ ٣٧٨) الحديث رقم: (١٩٦٦)، وهو في الأحكام الوسطى (٤/ ٣٥٩). (٦) سلف الحديث بتمامه مع تخريجه والكلام عليه برقم: (١٥٨١). (٧) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٤/ ٣٥٩).