وقد ذكر ابن أبي حاتم (٢) كثير بن يزيد أبا صابر التنوخيّ،، روى عن مبشّر بن إسماعيلَ وعطاء بن مسلم ويحيى بن سليم الطائفي، سمع منه أبو حاتم بقنسرين، وقال فيه: صدوق.
والقضاء على الذي في الإسناد بأنّه هو يحتاج إلى زيادة بيان، والشبهة من اجتماعهما في الرّواية عن عطاء بن مسلم غير كافية، والذي في الإسناد كثير بن أبي صابر، وهذا الذي ذَكَر أبو حاتم كثير بن يزيد، أبو صابر.
ومحمد بن فضالة غير معروف الحال أيضًا (٣)
٥ - باب (٤)
٢٠١٦ - ذكر (٥) من طريق النسائي (٦)، عن ابن عمر وابن عباس، عن النبي ﷺ
= وقال عنه في رواية معاوية بن صالح: «ليس به بأس، وأحاديثه منكرات»، وذكره ابن حبان في ثقاته (٧/ ٢٥٥) ترجمة رقم: (٩٩٤٨)، وقد ذكره أيضًا في المجروحين (٢/ ١٣١) ترجمة رقم: (٧٢٧)، وقال: «فكان يأتي بالشيء على التَّوهُم فيخطئ، فكثر المناكير في أخباره، وبطل الاحتجاج به إلا فيما وافَقَ الثقات». ينظر: الضعفاء الكبير للعقيلي (٣/ ٤٠٥) ترجمة رقم: (١٤٤٣)، وتهذيب الكمال (٢٠/ ١٠٥ - ١٠٦) ترجمة رقم: (٣٩٤٠). وقال عنه الحافظ في التقريب (ص ٣٩٢) ترجمة رقم: (٤٥٩٩): صدوق يخطئ كثيرًا، ولذلك ذكره الذهبي في المغني (٢/ ٤٣٥) ترجمة رقم: (٤١٢٨)، وقال: «وثّق، وقال أبو داود: ضعيف». (١) ذكره ابن حبان في الثقات (٩/ ٢٧) ترجمة رقم: (١٤٩٩٨)، وقال: «حدثنا عنه الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل بأنطاكية، وأحسبه الذي روى عنه يعقوب بن سفيان»، وما سوى ذلك لم أقف له على ترجمة فيما بين يدي من المصادر. (٢) الجرح والتعديل (٧/ ١٥٩) ترجمة رقم: (٨٨٦). (٣) قد ترجم ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٨/ ٥٥) لثلاثة ممّن يسمون بمحمد بن فضالة، الأول برقم: (٢٥٨)، وهو متقدّم، روى أن أمه أنت النبي ﷺ. والثاني (٨/ ٥٦) برقم: (٢٥٩) محمد بن فضالة العبسي، قال: «روى عنه أيوب بن موسى»، والثالث برقم: (٢٦٠): «محمد بن فضالة الأنصاري، وذكر أنه روى عنه إبراهيم بن حمزة وإبراهيم بن المنذر الحزامي»، وليس من بينهم أنه روى عنه موسى بن جعفر بن قرين العثماني. (٤) كذا قال في النسخة الخطية: (باب)، ولم يُترجم له بشيء، وهو متعلق باسترداد العطية، والهدية، والعارية. (٥) بيان الوهم والإيهام (٢/ ١٦٠) الحديث رقم: (١٣٨)، وذكره في (٥/ ٤٨٨) الحديث رقم: (٢٧١٣)، وهو في الأحكام الوسطى (٣/ ٣١٣). (٦) النسائي في سننه الصغرى كتاب الهبة، باب رجوع الوالد فيما يعطي ولده (٦/ ٢٦٥) =