ولم يَعْزُه (٢)، وهو في كتاب أبي أحمد، بإسناده ومتنه.
[٩ - باب في العتق، وصحبة المماليك]
٢١١٥ - ذكر (٣) من طريق عبدِ الرَّزاق (٤)، قال: أنبأنا عمرُ بنُ حَوْشَبٍ، أخبرني إسماعيل بن أمية، عن أبيه، عن جده، قال: كان لهم غلامٌ يُقال له: طهمان أو ذكوان، فأعتق نصفه، فجاء العبد إلى النبي ﷺ وأخبره، فقال له:«يُعتق بعتقك ويُرقَّ في رِقِّكَ».
(١) أخرجه ابن عدي في الكامل (٨/ ١٨) في ترجمة مسلمة بن علي، أبي سعيد الخشني، برقم: (١٧٩٩)، من طريق مسلمة بن علي قال: حدثنا المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال رسول الله ﷺ: «مَنْ وَجَد إداوةً أو سكينًا، فليستمتع أو يُعرف». وهذا إسناد ضعيف، من أجل مسلمة بن علي الخشني هذا، ذكر ابن عدي، عن البخاري أنه قال فيه: «منكر الحديث»، وعن ابن معين: «ليس بشيء»، وعن النسائي: «متروك الحديث». (٢) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٤/ ٩). (٣) بيان الوهم والإيهام (٥/ ١٠٣ - ١٠٤) الحديث رقم: (٢٣٥٥)، وهو في الأحكام الوسطى (٤/ ١٣) (٤) مصنّف عبد الرزاق، كتاب المُدبّر، باب مَنْ أعتق بعض عبده (٩/ ١٤٨) الحديث رقم: (١٦٧٠٥)، عن عمر بن حوشب، به. وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (٢٤/ ١٢٦ - ١٢٧) الحديث رقم: (١٥٤٠٢)، أبو داود في المراسيل (ص ١٧٧) الحديث رقم: (١٩٧)، والطبراني في المعجم الكبير (٦/ ٦١) الحديث رقم: (٥٥١٧)، والبيهقي في سننه الكبرى، كتاب العتق باب من أعتق من مملوكه شقصا (١٠/ ٤٦٢ - ٤٦٣) الحديث رقم: (٢١٣١٩)، وفي معرفة السنن والآثار له (١٤/ ٣٨٩) الحديث رقم: (٢٠٣٨٨)، من طريق عبد الرزاق، به. قال البيهقي عقبه في معرفة السنن: «تفرد به عمرو بن حوشب، عن إسماعيل، وهو منقطع؛ وعمرو بن سعيد بن العاص ليست له صحبة». قلت: ولهذا أخرجه أبو داود في مراسيله، وقد ذكر العلائي في جامع التحصيل (ص ٢٤٤) ترجمة عمرو بن سعيد بن العاص الأشدق، برقم: (٥٦٥)، ثم قال: «يقال: له رؤية، وقد روى عن النبي ﷺ، وذلك من طريق حفيده أيوب بن موسى بن عمرو، عن أبيه، عن جده، والصحيح أنه مرسل، قال أبو حاتم وغيره: ليست لعمرو صحبة». والإسناد مع انقطاعه ضعيف أيضًا، فإن عمر بن حوشب الصنعاني، لم يرو عنه غير عبد الرزاق، ولم يوثقه غير ابن حبان، كما ذكره المزي في تهذيب الكمال (٢١/ ٣١٣) ترجمة رقم: (٤٢٢٢)، فهو مجهول الحال كما أفاده الحافظ ابن القطان فيما يأتي عنه، وبهذا ذكره الحافظ في التقريب (ص ٤١١) ترجمة رقم: (٤٨٨٥).