كذا ذكره (١)، وهو خطأ، وإنما هو عند مسلم، من رواية ابن عباس، عن أُبي بن كَعْبٍ، عن النبي ﷺ.
٢٤٤٧ - وذكر (٢) حديث: «فإذا غَلَبَكَ أَمْرٌ، … »، من عند [أبي داود](٣). (٤) وسكت عنه (٥)، وليس بصحيح.
٦ - باب في الدعاء والصلاة على النبي ﵇-، وغير ذلك
٢٤٤٨ - ذكر (٦) من طريق الترمذي (٧)، عن أبي هريرة، قال رسول الله ﷺ: «مَا
(١) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٤/ ٣١٠). (٢) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٨٢٧ - ٨٢٨)، وذكره في (٤/ ١٦٣) الحديث رقم: (١٦١٥)، وهو في الأحكام الوسطى (٤/ ٣٠٨)، وعزاه لأبي داود، عن سيف الشامي، عن عوف بن مالك. (٣) بياض في هذه النسخة بمقدار كلمتين، ولم يذكر في بيان الوهم والإيهام (٥/ ٨٢٧ - ٨٢٨) شيئًا بينهما، وما أثبته استدركته من الأحكام الوسطى (٤/ ٣٠٨). (٤) أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الأقضية، باب الرجل يحلف على حقه (٣/ ٣١٣) الحديث رقم: (٣٦٢٧)، من طريق بقيّة بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن سيف (الشامي)، عن عوف بن مالك، أنه حدثهم، أنَّ النبيَّ ﷺ قَضَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ، فَقَالَ الْمَقْضِيُّ عَلَيْهِ: لَمَّا أَدْبَرَ حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ يَلُومُ عَلَى الْعَجْزِ، وَلَكِنْ عَلَيْكَ بِالْكَيْسِ؛ فَإِذَا غَلَبَكَ أَمْرٌ، فَقُلْ: حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ». وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (٣٩/ ٤٠٨ - ٤٠٩) الحديث رقم: (٢٣٩٨٣)، والنسائي في سننه الكبرى، كتاب عمل اليوم والليلة، باب ما يقول إذا غلبه أمر (٩/ ٢٣٢) الحديث رقم: (١٠٣٨٧)، والبزار في مسنده (٧/ ١٨٢) الحديث رقم: (٢٧٤٩)، من طريق بقية بن الوليد، به. وإسناده ضعيف، لأجل بقية بن الوليد، فهو مدلس، وقد عنعنه، ولجهالة سيف الشامي، فقد قال النسائي في سننه الكبرى عقب هذا الحديث: «سيف لا أعرفه». (٥) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٤/ ٣٠٨). (٦) بيان الوهم والإيهام (٣/ ٦١٢) الحديث رقم: (١٤٢١)، وهو في الأحكام الوسطى (٤/ ٣١٤). (٧) سنن الترمذي، كتاب الدعوات، باب دعاء أم سلمة (٥/ ٥٧٥) الحديث رقم: (٣٥٩٠)، من طريق الوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني، عن يزيد كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، به. وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات، رجال الصحيح، غير الوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني، وثقه الإمام أحمد ويعلى بن عُبيد الطنافسي، وقال ابن قانع صالح. وقال أبو أحمد ابن عدي: إذا روى عن ثقة، وروى عنه ثقة؛ فلا بأس به. وضعفه ابن معين، وذكره ابن حبان في الثقات، وذكره أيضًا في المجروحين، وقال: انفرد عن الثقات بما لا يشبه =