وقد رُوي هذا الحديث عن الحسن، عن أنس بن حكيم الضبي، عن أبي هريرة، كذلك رواه يونس بن عبيد، عن الحسن (١)، وأنس بن حكيم أيضًا مجهول.
ورواه حميد، عن الحسن، عن رجل من بني سليط، عن أبي هريرة، ذكرهما أبو داود (٢).
ورواه أبان بن يزيد، عن قتادة، عن الحسن، فقال فيه: عن أنس بن حكيم، كما قال يونس بن عبيد. ذكره ابن أبي خيثمة (٣).
ورواه إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن صعصعة بن معاوية، [عم الأحنف بن قيس](٤)، عن أبي هريرة (٥).
= خريث، وحريث بن قبيصة، والأول أشهر. (١) هذا الطريق أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الصلاة، باب قول النبي ﷺ: كل صلاة لا يُتِمُّها صاحبها تُتَمُّ من تطوعه (١/ ٢٢٩) الحديث رقم: (٨٦٤)، من طريق يونس بن عبيد، عن الحسن البصري، عن أنس بن حكيم، به. وإسناده ضعيف لأجل أنس بن حكيم، مجهول كما أفاده ابن القطان، لم يرو عنه سوى الحسن البصري وعلي بن زيد بن جدعان، وذكره عليّ ابن المديني في المجهولين من مشايخ الحسن البصري، كما في تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر (١/ ٣٧٤) ترجمة رقم: (٦٨٧)، وقال: «والحديث الذي روياه له في الصلاة مضطرب». (٢) هذا الطريق أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الصلاة، باب قول النبي ﷺ: كل صلاة لا يتمها صاحبها تُتَمُّ من تطوعه (١/ ٢٢٩) الحديث رقم: (٦٨٥)، بإسناده من طريق حميد (هو ابن أبي حميد الطويل)، عن الحسن البصري، عن رجل من بني سليط، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، بنحوه. وإسناده ضعيف كالذي قبله، لإبهام الراوي عن أبي هريرة. (٣) التاريخ الكبير، المعروف بتاريخ ابن أبي خيثمة، السفر الثاني (١/ ٤٧٨) الحديث رقم: (١٩٠٠)، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبان بن يزيد؛ فذكره. وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه كتاب الأوائل، باب أول ما فعل ومن فعله (٧/ ٢٧٦) الحديث رقم: (٣٦٠٤٧)، من طريق أبي سلمة موسى بن إسماعيل به. وينظر: علل الحديث، لابن أبي حاتم (٢/ ٣٥١ - ٣٥٣) الحديث رقم: (٤٢٦). (٤) في النسخة الخطية: «عن الأحنف بن قيس»، وهو خطأ، صوابه ما أثبته، وتصويبه من بيان الوهم والإيهام (٤/ ١٣٦)، وهو صعصعة بن معاوية بن حصين، له صحبة، وقيل: مخضرم، وهو أخ لجزء بن معاوية، وعم الأحنف بن قيس. ينظر: تهذيب الكمال (١٣/ ١٧١) ترجمة رقم: (٢٨٧٨). (٥) لم أقف على هذا الطريق في المطبوع من التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة، وأخرجه =