للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٨٤ - وذكر (١) من طريقه (٢) أيضًا، عن أبي الجهم (٣)، عن البراء، حديث: «لَا بَأْس ببولِ مَا أُكِلَ لَحْمُهُ».

من رواية سوار بن مصعب عن مطرف بن طريف، عن أبي الجهم، عن البراء.

ثم قال (٤): خالفه يحيى بن العلاء؛ فرواه عن مطرف، عن محارب بن [دثار] (٥)، عن جابر (٦). وسوار متروك (٧)، ويحيى بن العلاء ضعيف (٨).

كذا قال: وهو كما ذكر، ولكن بقي عليه أن يبين أن حديث يحيى بن العلاء، لم يصل [إليه] (٩) إِلَّا من طريق متروك، يرويه عنه، وهو عمرو بن الحصين (١٠).


(١) بيان الوهم والإيهام (٢/ ١٨٨) الحديث رقم: (٩٠٢)، وهو في الأحكام الوسطى (١/ ٢٢٩).
(٢) أي: الدارقطني، وهو في سننه، كتاب الطهارة، باب نجاسة البول والأمر بالتنزه منه والحكم في بول ما يؤكل لحمه (١/ ٢٣١) الحديث رقم: (٤٦٠)، من طريق يحيى بن بكير، عن سوار بن مصعب به. وهو ضعيف جدا من الوجه الذي سيذكره المصنّف.
(٣) قوله: «عن أبي الجهم» لم يرد في المطبوع من بيان الوهم والإيهام.
(٤) عبد الحق في الأحكام الوسطى (١/ ٢٢٩).
(٥) في النسخة الخطية: «زياد» بالزاي في أوّله بعدها ياء وبالدال في آخره، وهو خطأ، صوابه ما جاء في بيان الوهم والإيهام (٢/ ١٨٨)، كما في سنن الدارقطني (١/ ٢٣١).
(٦) أخرجه من هذا الطريق الدارقطني في سننه كتاب الطهارة، باب نجاسة البول والأمر بالتنزه منه والحكم في بول ما يؤكل لحمه (١/ ٢٣٢) الحديث رقم: (٤٦١)، من طريق عمرو بن الحصين، حدثنا يحيى بن العلاء به. قال الدارقطني: «لا يثبت، عمرو بن الحصين ويحيى بن العلاء ضعيفان، وسوّار بن مصعب أيضًا متروك، وقد اختلف عنه، فقيل عنه: ما أُكِلَ لحمه، فلا بأس بسُؤْرِه».
(٧) كذا قال النسائي وغيره في ترجمة سوار بن مصعب الهمداني الكوفي، وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو داود: ليس بثقة. ينظر: ميزان الاعتدال (٢/ ٢٤٦) ترجمة رقم: (٣٦١٦).
(٨) يحيى بن العلاء البجلي، أبو سلمة الرازي، حاله أشد من كونه ضعيفًا، قال الإمام أحمد: كذاب يضع الحديث. وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث. وقال ابن معين: ليس بشيء. ينظر: تهذيب الكمال (٣١/ ٤٨٤) ترجمة رقم: (٦٨٩٥).
(٩) زيادة متعيّنة من بيان الوهم والإيهام (٢/ ١٨٩)، وقد أخلت به هذه النسخة.
(١٠) عمرو بن الحصين العقيلي، أبو عثمان البصري، قال أبو حاتم: ذاهب الحديث. وقال أبو زرعة: واه. وقال الأزدي: ضعف جدًا يتكلمون فيه. وقال الدارقطني: متروك. ينظر:

<<  <  ج: ص:  >  >>