للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

النجراني (١)، حدثنا أبو عاصم، عن إبراهيم بن سلام، عن حماد - يعني ابن أبي سليمان -، عن إبراهيم النخعي، عن أنس قال: قال رسول الله : «طلب العلم فريضة على كل مسلم».

قال (٢): هذا أحسن إسناد يروى في هذا عن أنس.

ورواه (٣) من طريق [حفص] (٤) بن سليمان، عن كثير بن شنظير، عن محمد بن


رواه البزار»، وذكر له هذا الحديث، ثم قال: «قال البزار: لا نعرف عنه راويا سوى أبي عاصم». وأشار البزار إلى أن للحديث طرقا أخرى عن أنس ، وهي ليست بالقوية، منها ما أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير (٢/ ٢٣٠ و ٤/ ٢٤٩)، وقال في الموضع الثاني: «الرواية في هذا الباب فيها لين».
وذكر ابن عبد البر الحديث في جامع بيان العلم وفضله (١/ ٢٣)، وقال: «هذا حديث يروى عن أنس بن مالك، عن النبي من وجوه كثيرة، كلها معلولة، لا حجة في شيء منها عند أهل العلم بالحديث من جهة الإسناد».
وذكره السخاوي في المقاصد الحسنة (ص ٤٤٢) الحديث رقم: (٦٦٠)، وذكر من ضعفه، ثم قال: «ولكن قال العراقي: قد صحح بعض الأئمة بعض طرقه كما بينته في تخريج الإحياء، وقال المزي: إن طرقه تبلغ به رتبة الحسن»، والحديث ذكر العجلوني في كشف الخفاء (١/ ١٥٦) الحديث رقم: (٣٩٧)، وذكر بعده قول الحافظ المزي.
وذكره السيوطي في الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة (١/ ١٤١) الحديث رقم: (٢٧٣)، وذكر له عدة طرق، ثم قال: «فالحديث حسن».
وقد صحح الحديث الألباني لكثرة طرقه، في كتابه تخريج أحاديث مشكلة الفقر (ص ٤٨) الحديث رقم: (٢٢٠).
(١) كذا في النسخة الخطية: (النجراني) بالنون بعدها جيم، ومثله في المطبوع من بيان الوهم والإيهام (٥/ ١٢٤)، وهو خطأ، صوابه (البحراني) بالباء بعدها حاء مهملة، كما في مسند البزار، فإن محمد بن معمر هذا: هو ابن ربعي القيسي البصري البحراني، قال الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب (ص ٥٠٨) ترجمة رقم: (٦٣١٣): «بالموحدة والمهملة»، وقد ذكر المزي في ترجمته من تهذيب الكمال (٢٦/ ٤٨٥) ترجمة رقم: (٥٦٢١) فيمن يروي عنهم أبا عاصم الضحاك بن مخلد شيخه المذكور في هذا الإسناد.
(٢) عبد الحق في الأحكام الوسطى (١/ ٨٩).
(٣) أي البزار في مسنده البحر الزخار (١٣/ ٢٤٠) الحديث رقم: (٦٧٤٦)، وأخرجه أيضا ابن ماجه في سننه المقدمة، باب فضل العلم والحث على طلبه (١/ ٨١) الحديث رقم: (٢٢٤)، من طريق حفص بن سليمان به.
وذكره البوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ٣٠) الحديث رقم: (٨١)، وقال: «هذا إسناد ضعيف لضعف حفص بن سليمان البزار». وينظر ما علقته على آخر الرواية السابقة.
(٤) في النسخة الخطية: (جعفر)، وهو خطأ، صوابه: «حفص» كما في بيان الوهم والإيهام =

<<  <  ج: ص:  >  >>