وعبد الجبار بن العلاء، أبو بكر العطار مكي صالح، قاله أبو حاتم الرازي (١)، ومن دونهما لا أعرفهما (٢).
١٧١ - وذكر (٣) من طريق البزار (٤)، حدثنا محمد بن معمر -
= النسائي أنه قال: «يُكتب حديثه، وليس بذاك القوي» وعن ابن عدي أنه قال: «لم أجد له حديثًا منكر المتن، وهو على الصدق أقرب». وذكره الذهبي في كتابه مَنْ تُكلم فيه وهو موثق (ص ٦٥) ترجمة رقم: (٦). وقال: «لينه شعبة، وضعفه أحمد، حديثه حسن». وقال في ميزان الاعتدال (١/ ٤٥) ترجمة رقم: (١٣٥): «كوفي صدوق». وذكره الحافظ ابن حجر في التقريب (ص ٩١) ترجمة رقم: (٢٠٤)، وقال: «صدوق ضعيف الحفظ». وينظر: تهذيب الكمال (٢/ ١٣٢) ترجمة رقم: (٢٠١). (١) الجرح والتعديل (٦/ ٣٢) ترجمة رقم: (١٧٢). (٢) ومن دونهما هما: أبو بكر بن أبي عاصم، ومحمد بن عبد الله بن جعفر. أما الأول: فهو الإمام الحافظ أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد، أبو بكر الشيباني، المشهور بابن أبي عاصم، إمام بارع، متَّبع للآثار، من مصنفاته: المسند، وشرح السُّنَّة، والآحاد والمثاني، وغيرها. ينظر: سير أعلام النبلاء (١٣/ ٤٣٠)، وتاريخ أصبهان، لأبي نعيم (١/ ١٣٥) ترجمة رقم: (٧٨). وأما الثاني: شيخ أبي نعيم، هو عبد الله بن محمد بن جعفر ابن حيان، المعروف بأبي الشيخ، صاحب التصانيف المعروفة والمشهورة، مثل كتاب أخلاق النبي ﷺ، والعظمة، وأمثال الحديث وغيرها. ينظر: تاريخ أصبهان، لأبي نعيم (٢/ ٥١) ترجمة رقم: (١٠٥٥)، وسير أعلام النبلاء (١٦/ ٢٧٦)، وذكر من جملة مَنْ يروي عنهم: أبا بكر بن أبي عاصم شيخه في هذا الإسناد. (٣) بيان الوهم والإيهام (٥/ ١٢٤) الحديث رقم: (٢٣٧٣)، وسيشير إليه في كتاب العلم (٥/ ٦٥٢)، وهو في الأحكام الوسطى (١/ ٨٩). (٤) في مسنده البحر الزخار (١٤/ ٤٥) الحديث رقم: (٧٤٧٨)، به. قال البزار: «لا نعلم أسند النخعي، عن أنس، إلا هذا الحديث، وإبراهيم بن سلام لا نعلم روى عنه إلا أبو عاصم، وهذا الحديث قد روي عن أنس من وجوه وأسانيد، كل ما يروى في ذلك عن أنس ليس بالقوي، والذي ذكرناه من أحسنهما إسنادًا»، أشار الحافظ البزار بقوله هذا إلى علتين في إسناد الحديث: الأولى: الانقطاع بين إبراهيم النخعي وأنس ﵁، وهذا الانقطاع صرح به أبو حاتم الرازي كما في المراسيل، لابنه (ص ٩) ترجمة رقم: (٢١)، حيث قال: «سمعت أبي يقول: لم يلق إبراهيم النخعي أحدًا من أصحاب النبي ﷺ إلا عائشة، ولم يسمع منها شيئًا؛ فإنه دخل عليها وهو صغير، وأدرك أنسًا، ولم يسمع منه». الثانية: انفراد إبراهيم بن سلام به، وقد ترجم الحافظ الذهبي لإبراهيم بن سلام في ميزان الاعتدال (١/ ٣٦) ترجمة رقم: (١٠١)، وقال: «ضعفه الأزدي، وهو مُقل، بل لا يُعرف إلا بما =