ومحمد بن عبد الله بن حبيب الواسطي، أبو بكر الخبّاز (٣)، ثقة، قاله أحمد بن سنان الواسطي (٤).
فأما أسلم بن سهل وعلي بن حميد فلا أعرفهما (٥)
والإسناد الثاني: لا يسأل منه عمَّن فوق عبد الجبار، وإن كان قوم قد ضعفوا إبراهيم السكسكي، فلم يأتوا بحجة، وهو ثقة، وقد أخرج له البخاري (٦).
= «صح»، والظاهر أن الضمير فيه يعود على الإسناد، بمعنى أن مبارك بن فضالة من جملة رجال هذا الإسناد، وكذلك جاء في نسخةٍ من نسخ البيان والإيهام (٣/ ٣٠٦)، ولكن قال محققه في الهامش: «والصواب حذف منه». (١) ينظر: الجرح والتعديل (٨/ ٣٣٨ - ٣٣٩) ترجمة رقم: (١٥٥٧)، وتهذيب الكمال (٢٧/ ١٨٣ - ١٩٠) ترجمة رقم: (٥٧٦٦)، وقال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب (ص ٥١٩) ترجمة رقم: (٦٤٦٤): «صدوقٌ يُدلس ويُسوِّي». (٢) قال عنه أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل لابنه (٩/ ١٠٣) ترجمة رقم: (٤٣٣): «ثقة صدوق»، ويُنظر: الثقات لابن حبّان (٩/ ٢٤٧) ترجمة رقم: (١٦٢٤٩)، والثقات ممن لم يقع في الكتب الستة، لابن قطلوبغا (٢/ ٨٨) ترجمة رقم: (٧٨٨). (٣) كذا في النسخة الخطية: «أبو بكر الخبّاز»، وهو صحيح، وجاء في المطبوع من بيان الوهم والإيهام (٣/ ٣٠٦): «أبو بكر بن الخباز» بزيادة «بن»، وقال محققه في الهامش: «في (ت): أبو بكر الخباز»، فأثبت الخطأ، وأشار إلى ما هو الصواب في الهامش، والمحفوظ في اسمه ما ورد في النسخة الخطية، قال ابن أبي حاتم في صدر ترجمته من الجرح والتعديل (٧/ ٢٩٦) ترجمة رقم: (١٦٠٧) بعد أن ذكر اسمه: «المعروف بالخبّاز». (٤) ينظر: الجرح والتعديل (٧/ ٢٩٦) ترجمة رقم: (١٦٠٧)، وتاريخ بغداد، للخطيب (٦/ ٤٧٦). (٥) أسلم بن سهل: هو ابن زياد بن حبيب الرزاز، أبو الحسن الواسطي، المعروف بِبَحْشَل، صاحب كتاب تاريخ واسط، وهو ثقة ثبت، إمام، جمع تاريخ الواسطين وضبط أسماءهم، فكان لا مزيد عليه في الحفظ والإتقان، كذلك حكى أبو طاهر السلفي عن خميس الحوزي كما في لسان الميزان (٢/ ٩٧) ترجمة رقم (١١١٩)، وتُنظر ترجمته في تاريخ الإسلام، للذهبي (٦/ ٩١٨). وأما علي بن حميد: فهو ابن أحمد بن عبد الله، أبو الحسن الواسطي. ينظر: تاريخ بغداد، للخطيب (١٣/ ٣٦٩). (٦) قد أخرج له البخاري في صحيحه حديثين انتقد الدارقطني أحدهما في التتبع (ص ١٦٥) الحديث رقم: (٣٩)، والثاني أشار إليه الحافظ ابن حجر في مقدمة فتح الباري (١/ ٣٦٣)، وذكر في (١/ ٣٨٨): أن إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكي ضعفه الإمام أحمد، وعن =