وأحاديث فليح بن سليمان، من البخاري (٥)، وسكت عنها كلها، ولم يُنبه عليها] (٦)، والذي طالبته به في هذه [ونحوها، ويقتضي تتبعه هو؛ أن يُنبِّه على مَنْ في إسناده](٧)، ولو كان مما أخرج البخاري أو مُسلم، أو مما صحَّح الترمذي، لسالمه، كما فعل في:
٢٥٥٠ - حديث (٨): «تَقْبِيلُ النَّبِيِّ ﵇ عُثمان بن مَظْعُون»(٩).
(١) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥١٠) الحديث رقم: (٢٧٥٠)، وذكره في (٥/ ٢٣٣) الحديث رقم: (٢٤٤٣)، وهو في الأحكام الوسطى (٢/ ٥١). (٢) سلف الحديث بتمامه مع تخريجه والكلام عليه برقم: (٨٨٩). (٣) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥١١) الحديث رقم: (٢٧٥١)، وذكره في (٢/ ١٢٩) الحديث رقم: (٩٨)، وهو في الأحكام الوسطى (٣/ ٩٦). (٤) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الزكاة، باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام، وتصبير من قوي إيمانه (٢/ ٧٣٢) الحديث رقم: (١٠٥٩)، عن حرملة بن يحيى التجيبي، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني أنس بن مالك، … الحديث، سلف ذكره بتمامه برقم: (١٧٣٦). (٥) ينظر الأحاديث السالفة برقم: (٥٩ ـ ٦٤). (٦) ما بين الحاصرتين بياض في هذه النسخة، وبعضه بياض أيضًا في أصل بيان الوهم والإيهام، كما أفاد محققه (٥/ ٥١١)، وما أثبته محققه فيه استدركته في نسختنا هذه. (٧) ما بين الحاصرتين بياض في هذه النسخة، وبعضه بياض أيضًا في أصل بيان الوهم والإيهام، كما أفاد محققه (٥/ ٥١١)، وما أثبته محققه فيه استدركته في نسختنا هذه. (٨) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥١١) الحديث رقم: (٢٧٥٢)، وهو في الأحكام الوسطى (٢/ ١٤٧). (٩) أخرجه الترمذي في سننه، كتاب الجنائز، باب ما جاء في تقبيل الميت (٣/ ٣٠٥ - ٣٠٦) الحديث رقم: (٩٨٩)، من طريق سفيان (الثوري)، عن عاصم بن عُبيد الله، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ «قَبَّلَ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ وَهُوَ مَيِّتٌ وَهُوَ يَبْكِي». قال الترمذي: «وفي الباب عن ابن عباس وجابر وعائشة، قالوا: «إن أبا بكر قبل النبي ﷺ وهو ميت»، حديث عائشة حديث حسن صحيح». قلت: رجال إسناده ثقات رجال الصحيح غير عاصم بن عُبيد الله بن عاصم بن عمر القرشي العدوي، فقد ضعفه غير واحد من الأئمة كما في تهذيب التهذيب (٥/ ٤٦) ترجمة رقم: (٧٨)، وقال عنه في التقريب (ص ٢٨٥) ترجمة رقم: (٣٠٦٥): «ضعيف». وأخرجه أبو داود في سننه، كتاب الجنائز، باب تقبيل الميت (٣/ ٢٠١) الحديث رقم: