٢٥٣٣ - (١) وقد رد من أجله حديثًا ذكره من «المراسل»(٢)، «في الاستسقاء».
وقال (٣): إنه لم يكن حافظًا.
وكذلك عمر بن حمزة.
٢٥٣٤ - (٤) أورد له من عند مسلم (٥)، حديث أبي سعيد في «نشر الزوج سِرَّ امرأته»، وهو ضعيف (٦).
٢٥٣٥ - وحديث (٧) التي «نذرت أنْ تَضْرِبَ بالدف»، من مصححات الترمذي (٨)، وهو من رواية علي بن حسين بن واقد (٩).
٢٥٣٦ - وحديث (١٠): «مَا ضَلَّ قومٌ بعد هدى»، من مصححات الترمذي (١١).
(١) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥٠٦) الحديث رقم: (٢٧٣٥)، وذكره في (٣/ ٥٤) عقب الحديث رقم: (٧١٤)، وهو في الأحكام الوسطى (٢/ ٨٢ - ٨٣). (٢) أخرجه أبو داود في المراسيل (ص ١٠٩ - ١١٠) برقم: (٧٠)، من شريك (هو ابن عبد الله بن أبي نمر)، عن عطاء بن يسار، أَنَّ رَجُلًا مِنْ نَجْدٍ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَجْدَبْنَا وَهَلَكْنَا إِنْ لَمْ يُدْرِكْنَا اللهُ مِنْهُ بِرَحْمَةٍ؛ فَادْعُ اللهَ يُغِيثُنَا، فَدَعَا رَسُولُ اللهِ ﷺ، فَرَجَعَ الرَّجُلُ وَقَدْ مُطِرُوا فَأَحْبُوا عَامَهُمْ ذَلِكَ، ثُمَّ رَجَعَ رَجُلٌ مِنْ عَامٍ قَابِلٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعَوْتَ اللَّهَ لَنَا فَأَحْيَانَا عَامَ الْأَوَّلِ، فَادْعُ اللهَ لَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَغَيْثُ كَغَيْثِ الْكُفَّارِ؟ لَا ارْجِعْ». وشريك بن عبد الله بن أبي نمر صدوق، تقدمت ترجمته مرارًا، ولكن الحديث مرسل. (٣) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٢/ ٨٢ - ٨٣)، ونصه: شريك لم يكن حافظًا. (٤) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥٠٦) الحديث رقم: (٢٧٣٦)، وذكره في (٤/ ٤٥٠) الحديث رقم: (٢٠٢١)، وهو في الأحكام الوسطى (٣/ ١٦٤). (٥) سلف الحديث بتمامه مع تخريجه والكلام عليه برقم: (١٨١٩). (٦) أي: عمر بن حمزة العمري. ينظر ما تقدم من كلام على الحديث رقم: (١٨١٩)، والتعليق عليه. (٧) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥٠٦) الحديث رقم: (٢٧٣٧)، وذكره في (٥/ ٢٥١) الحديث رقم: (٢٤٥٨)، وهو في الأحكام الوسطى (٤/ ٢٤١). (٨) سلف الحديث بتمامه مع تخريجه والكلام عليه برقم: (٢٣٧٥). (٩) تقدمت ترجمته عند تخريج الحديث في الموضع المشار إليه. (١٠) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥٠٧) الحديث رقم: (٢٧٣٨)، وهو في الأحكام الوسطى (١/ ١٠٨). (١١) أخرجه الترمذي في سننه، كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة الزخرف (٥/ ٣٧٨ - ٣٧٩) الحديث رقم: (٣٢٥٣)، من طريق حجاج بن دينار، عن أبي غالب، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ إِلَّا أُوتُوا الجَدَل»، ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللهِ ﷺ هَذِهِ الآيَةَ: ﴿مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ﴾ [الزخرف: ٥٨].